يتمّ تشخيص الإصابة بعرق النسا بعد إجراء مجموعة من الفحوصات التي يمكن بيانها فيما يأتي:
يتم تشخيص عرق النسا (بالإنجليزية: Sciatica) من خلال إجراء بعض الفحوصات الجسدية؛ حيث يتحقق الطبيب من قوة عضلات المُصاب وردود أفعاله، وذلك بأن يطلب من المُصاب مثلاً أن يمشي على أصابع قدميه أو كعبيه، أو أن يقف من وضعية القرفصاء، أو أن يرفع قدميه كلّ واحدة على حدة بينما يكون مُستلقياً على ظهره، فالقيام بمثل هذه الحركات يؤدي إلى الشعور بالألم في حال الإصابة بعرق النسا.
قد يطلب الطبيب مجموعة من الفحوصات التصويرية للتأكد من الإصابة بانزلاقٍ غضروفيّ (بالإنجليزية: Herniated disks) أو النابتة العظمية (بالإنجليزية: Bone spurs)، وذلك في حال شعور المصاب بالألم الشديد أو عدم ملاحظة أيّ تحسنٍ بعد مرور أسبوع من العلاج، وفيما يأتي بيانٌ للفحوصات التصويرية المستخدَمة:
يهدف هذا الاختبار إلى فحص قدرة ووظيفة كل من العضلات والأعصاب، وذلك عن طريق غرز إبرٍ صغيرة في عدّة عضلات من الجسم والتي يُمكن من خلالها مراقبة وتسجيل حركة العضلات من انبساطٍ وانقباض، وأيضاً من خلال إرسال تيار كهربائي بسيط عبر الأعصاب؛ وذلك ليتم الكشف عن موصلية الأعصاب وسرعتها في توصيل التيار وفيما إنْ كان هناك أيّ تلفٍ أو تضرّر فيها.
يُسبب عرق النسا الشعور بالألم والخدران والوخز، حيث يبدأ الشعور بالألم في أسفل الظهر أو أعلى المؤخرة ومن ثم ينتقل إلى الفخذ والساق، فيشعر المريض بألمٍ في أسفل الظهر والساق والأرداف والمؤخرة، وقد يكون الشعور بالألم شديداً لدرجة أنّه قد يسبّب صعوبة في المشي، وفي بعض الحالات قد يزداد الألم مع المشي والانحناء.