قد يتمّ علاج الهبّات السّاخنة والتي تُسمى هبّات الحرارة (بالإنجليزية: Hot flash) من خلال اللجوء إلى العلاجات الدوائيّة، حيث إنّ هناك العديد من الأدوية المتوفرة للتقليل من هذه الهبّات، وتختلف فوائد هذه الأدوية ومخاطرها باختلاف بعض العوامل المُرتبطة بالمُصاب، لذلك من المهمّ استشارة الطبيب لاختيار العلاج المناسب منها، وتتضمن هذه العلاجات الدوائية ما يأتي:
يُمثل العلاج بالهرمونات أكثر العلاجات فعاليّة للتخلّص من الهبّات السّاخنة، ويُعدّ هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) الهرمون الرئيسي للتخفيف منها، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك عدّة مخاطر ترتبط بهرمون الإستروجين؛ كزيادة خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم (بالإنجليزية: Endometrial cancer)، ولتلافي هذه المشكلة يُؤخذ هرمون الإستروجين مع البروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone)؛ باستثناء الحالات التي تمّ استئصال الرحم فيها، وينبغي التنويه إلى تجنّب اللجوء إلى هرمون الإستروجين في حالات الإصابة بسرطان الثدي أو التجلّطات الدموية، وغالباً ما يهدف العلاج بالهرمونات إلى تحسين جودة حياة المُصاب من خلال تخفيف الأعراض التي قد تؤثر في مسار حياته، ويُستخدم الإستروجين بأقلّ جرعاتٍ فعّالة له للسيطرة على الأعراض، كما تعتمد فترة الاستخدام على الفوائد والمخاطر المُرتبطة به.
تتوفّر العديد من الأدوية الأخرى التي تستلزم وصفةً طبيّة لصرفها وتُساهم في التخلّص من الهباّت الساخنة، وتتضمن ما يأتي:
هُناك العديد من الأساليب والاستراتيجيات المنزليّة التي قد تُخفّف من أعراض الهبّات السّاخنة وتحدّ من حدوثها، وتتضمن هذه الأساليب ما يأتي:
قد يكون استخدام بعض أساليب الطّب البديل؛ كالمُنتجات العشبية فعّالاً في بعض حالات الهبات الساخنة، نذكر منها ما يأتي: