ماهي المحميات في منطقة تبوك في المملكة العربية السعودية.
محمية الطبيق
تقع محمية الطُّبَيْق في شمال غرب المملكة، جنوب حدود المملكة العربية السعودية مع المملكة الأردنية الهاشمية، وتبلغ مساحتها 12200كم ، ومحيطها 537كم، وتمتد من الجنوب الغربي إلى الشمال الغربي أكثر من امتدادها من الشمال إلى الجنوب؛ حيث يبلغ أقصى امتداد لها من الغرب إلى الشرق نحو 190كم، ومن الشمال إلى الجنوب نحو 90كم.
ومنطقة محمية الطُّبَيْق تتاخم محميتي حَرَّة الحَرَّة والخُنْفَة؛ مما قد يسمح بهجرة الأنواع بين هذه المحميات، وخصوصًا إذا أخذنا في الاعتبار منع الصيد طوال العام في الأمكنة الواقعة بين المحميات المذكورة. وقد كانت الطُّبَيْق مثلها مثل المحميات الشمالية الأخرى يعيش فيها المها العربي والنعام، وتمثل واحدة من المساحات القليلة في المملكة التي ما زال يعيش فيها الوعل (البدن) بحالته الفطرية، وقد رصدت أعداد منه في المحمية، كما يوجد فيها الظباء، وقد شوهدت أعداد منها
توصف المحمية بفقر غطائها النباتي؛ نتيجة للرعي الجائر وقطع الأشجار الحية، فيما عدا الأودية التي تكثر فيها أشجار الطلح والعوسج، وبعض الشجيرات والأعشاب، وقد تم تسجيل وجود 142نوعًا نباتيًا فيها، ومنها 12نوعًا لم تسجل في أي من المحميات الأخرى، ويعد الوعل من أهم حيوانات المحمية، كما توجد أعداد قليلة من الظباء والذئاب والثعالب والأرانب البرية، إضافة إلى بعض أنواع الزواحف والطيور المستوطنة والمهاجرة
محمية الخنفة
تقع محمية الخُنْفَة في شمال غرب المملكة، شمال تَيْمَاء وجنوب الجَوْف.
وتتخذ شكلاً يشبه ثمرة الكمثرى تقريبًا، ولكنها تمتد من الشرق إلى الغرب أكثر من امتدادها من الشمال إلى الجنوب؛ حيث يبلغ أقصى امتداد لها من الشمال إلى الجنوب 177كم، في حين يبلغ أقصى امتداد لها من الشرق إلى الغرب 195كم، ويبلغ محيطها بالكامل 588كم تقريبًا.
وتشتهر محمية الخُنْفَة بمراعيها الممتازة، وكانت وما زالت مقصد عدد من القبائل وسكان البادية؛ حيث توفّر المراعي الممتازة النباتات المستساغة للإبل والأغنام. وتنمو فيها نباتات متعددة الأنماط والأنواع؛ فمنها الأشجار ذات الظل، والحشائش، والشجيرات المعمرة، ومنها الأعشاب الحولية التي تظهر أيام الربيع، وتختفي في نهاية الموسم. وبنـزول الأمطار في وقت الوسم تتحول محمية الخُنْفَة إلى حلة قشيبة من ألوان الزهور المختلفة والروائح الزكية، وتخضر أشجارها، وتمتلئ غدرانها، ويسعد الجميع بذلك.
ومن الأنواع النادرة التي ما زالت موجودة في محمية الخُنْفَة: ظبي الرمال (الريم)، وظبي الأدمى، وهو يتوزع جغرافيًا في قطاعات الطُّفَيْحَة وغُرُّب والهَوْج . وتقدر أعداد ظبي الأدمى بأكثر من 200 ظبي، بالإضافة إلى الثعالب، والأرانب البرية، والجرابيع، وأنواع من الطيور المستوطنة، والمهاجرة، والزواحف