يعدّ الحمل عن طريق الحقن أو ما يعرف طبياً بالتلقيح داخل الرحم (بالإنجليزية:intrauterine insemination) من طرق علاج مشاكل الخصوبة؛ حيث يتم حقن الحيوانات المنوية بشكلٍ مباشر داخل رحم المرأة، وتتميز هذه الطريقة بأنّها غير مؤلمة، ولا تستغرق عادةً أكثر من عشر دقائق، وتتضمن الإجراءات التالية:
وتجدر الإشارة إلى أنّه قد تستخدم بعض الأدوية المحفزة للإباضة، مثل الكلوميفين (بالإنجليزية:Clomifene) أو غونادوتروبينات (بالإنجليزية: Gonadotropins)؛ حيث تُؤخذ هذه الأدوية قُبيل بدء الدورة الشهرية؛ لتنشيط عملية الإباضة، إلّا أن استخدامها يزيد من احتمالية الحمل بأكثر من جنين؛ مما يزيد من فرص الإجهاض أو مضاعفات الحمل الأخرى.
في الحقيقة، تعدّ تقنية الحمل عن الطريق الحقن من التقنيات السهلة وغير المكلفة، ولكن لا يمكن استخدامها في كل حالات العقم؛ إذ لا تصلح لحالات استئصال أو انسداد قناتي فالوب، أو حالات بطانة الرحم المهاجرة الشديدة أو المتوسطة، أو الحالات التي تعاني من أمراض قناتي فالوب الشديدة، أو تلك التي تعاني من عدة التهابات في الحوض، أو في حال انعدام الحيوانات المنوية لدى الزوج، في حين تستخدم هذه التقنية في الحالات التالية:
يعتمد نجاح الحمل عن طريق الحقن داخل الرحم على عوامل عدّة، منها سبب ونسبة العقم، والعمر، والأدوية التي تم أخذها؛ حيث وجد أنّ استخدام الأدوية تزيد من نسب نجاح الحقن، ولكن تعد هذه الطريقة أقل فعالية من تقنيات الحمل الصناعي الأُخرى، كما أنّها لا تصلح لكل الحالات، على الرغم من أنّها أقل تكلفة ولا تُسبّب الكثير من القلق.