يُسمّى باللغة الإنجليزية (sepsis)، ويُعرف أيضاً باسم تعفن الدم؛ وهو مرض يحدث بسبب عدوى بكتيرية تُسبّب الالتهاب عند خروج إفرازات داخل الدم للقضاء على البكتيريا، ويؤدّي هذا المرض إلى تلف أعضاء الجسم عن طريق وصول الدم المُصاب بالعدوى إليها، وينتشر بين الكبار في السن، والأشخاص ضعيفي المناعة.
توجد مجموعة من الأسباب تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الدم، ومنها:
تظهر مجموعة من الأعراض على المصاب بالتهاب الدم، وهي:
يعتمد الطبيب في تشخيص التهاب الدم على الأسباب المؤدّية له، والأعراض الظاهرة على المريض، مع الإشارة إلى أنّ أسبابه وأعراضه تتشابه مع الأمراض الأخرى، لذلك يطلب الطبيب من المريض إجراء مجموعة من الفحوصات، مثل: فحص البكتيريا في الدم، ومعرفة مدى تجلط الدم، والكشف على الحالة الصحية للكبد، والكلى، وأيضاً يتمّ اللجوء إلى استخدام صور الأشعة، والتصوير بالرنين المغناطيسي.
يوصف الطبيب العلاج للمريض بناءً على طبيعة حالته المرضية؛ فالحالات المرضيّة البسيطة تُعالج باستخدام الأدوية والحقن، كالمضادات الحيوية التي تقضي على البكتيريا المسبّبة للتعفّن، وأيضاً تُستخدم أدوية علاج ضغط الدم، ومنظّمات نسبة الجلوكوز كالأنسولين، وفي الحالات المرضيّة المتقدّمة تستدعي إجراء عمليّة جراحية لعلاج مكان التعفّن، والقيام بغسيل الكلى في حال حدوث فشل كلوي، واستخدام جهاز التنفّس الاصطناعي في حال الإصابة بفشل تنفّسي.
توجد ثلاثة أنواع من التهابات الدم، وهي:
لتجنّب الإصابة بالتهاب الدم، من المهم اتّباع الأمور الوقائية التالية، وهي: