يُنصَح الأهل بتعلّم وسائل وطرق تربية الأطفال من أبحاث ونظريّات علم النفس، التي من شأنها أن تُساعدهم على استيعاب أطفالهم من جهة، والتعرّف على كل ما يلزم لتطوّرهم عاطفيّاً من جهة أُخرى، وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ تطبيق أسُس علم النّفس في حياتنا اليوميّة يُساعد الأطفال على خلق سعادتهم بأنفسهم، وكبداية، يُمكن اتباع نظريّة الاختيار للدكتور ويليام جلاسر (Dr. William Glasser) في التعامل مع الأطفال كخطوة بناءة لبداية العلاقة معهم، إذ تنص هذه النظريّة على ضرورة إفساح المجال للأطفال لاتخاذ بعض القرارت التي تخصّهم بأنفسهم، ويعتمد الأمر على المرحلة العُمريّة للطفل.
لتربية الطفل بشكل صحيح يُمكن اتباع النصائح الآتية
يبحث الدماغ دائماً عن الأمان فإذا لم يشعر به، فإنّه لن يتمكّن من التعلّم، ووفقاً لتريسي كتشلو مُحرّرة كتاب قواعد الدماخ للطفل (Brain Rules for Baby)، فإنّ تعزيز الإحساس بالأمان لدى الطفل الرضيع أمر في غاية الأهميّة، وذلك من خلال مُلامسة البشرة الذي يساعد على تكوين هذا الشعور، بالإضافة إلى تدليك الطفل والتحدّث إليه، ومن جهة أخرى، قد يكون بناء هذا الشعور بالأمان أمراً صعباً عندما تكون تجربة تربية الأطفال جديدةً على الوالدين؛ فيُعاني الأهل من الحرمان من النوم والعزلة الاجتماعية وتحمُّل المزيد من المسؤوليّات الجديدة، والجدير بالذكر أنّ العلاقة القويّة بين الشريكين، أو أفراد العائلة كاملةً هي من أفضل الطرق لجعل الطفل يشعُر بالأمان.