تقع مدينة الحمّامات الساحلية على ساحل البحر الأبيض المتوسط شمال تونس، وتُعتبر معلماً سياحيّاً شهيراً نظراً لامتداد شواطئها وجدرانها البحرية التي تعود إلى القرن الثالث عشر ولاحتفاظها بمعالمها التاريخية؛ فقد مرّت عليها حضارات عديدة بدءاً من البونية، ثمّ الرومانية، إلى الإسلامية، والإسبانية، والتركية، والفرنسية، وتركت كلّ حضارة طرازها المعماري الخاص بها في المدينة، كمت تشتهر الحمّمات بالمدينة القديمة التي بُنيت بالقرن الخامس عشر والكثير من المنازل الرائعة المطلية باللون الأبيض.
أصبحت قرية سيدي بو سعيد من أبرز الضواحي الراقية في العاصمة تونس، إذ تمتاز بجدران بيوتها وأزقّتها المطليّة باللون الأبيض، وأبوابها ونوافذها المطلية باللون الأزرق، فعلى الرغم من صغر مساحتها ووقوعها على قمة منحدر إلّا أنّ تصميمها المعماري المميز وإطلالتها على البحر الأبيض المتوسط جعلهاً وجهةً للسياحة والاسترخاء بعيداً عن صخب المدن.
من أهم الاماكن التاريخية والاثرية في تونس ما يأتي:
عُرفت دولة تونس بتونس الخضراء نظراً إلى كثرة مناظرها الطبيعية وتنوّعها؛ بدءاً بالتلال الخضراء في الشمال وحتّى الصحراء الكبرى في الجنوب، ومن أبرز المناظر الطبيعية في تونس بحيرة إشكل في الشمال التونسي، وبلدة عين دراهم الجبلية التي تقع على سفوح جبال خرومر، وبلدة دوز على بوابة الكثبان الرملية الواسعة في الصحراء الكبرى، وقرية قربص الساحلية.
تشتهر تونس بكونها بلد ساحلي، وفيما يأتي أشهر شواطئها الممتدة على البحر الأبيض المتوسط:
تشتهر المدينة القديمة في تونس بأزقتها الضيقة والمتعرّجة، التي تمنح تجربة تجوّل فريدة من نوعها لزائريها، كما تكثر الأسواق الشعبية التي تعود أغلبها للقرن الثالث عشر، ومن أشهر هذه الأسواق تلك التي تقع حول جامع الزيتونة وسط المدينة، وتتميّ. الأسواق بكثرة الألوان والنكهات والروائح، ومن أشهرها: سوق العطارين، وسوق القماش، وسوق البركة، وسوق الصباغين.