تتأثر الأنثى بمجموعة من التغيّرات البيولوجيّة والجسديّة الطبيعيّة التي قد تجعلها حساسةً ومتعبة في بعض الأوقات، وتُشير الدراسات إلى أن طبيعة عقلها تجعله أكثر استجابةً وحساسيّة للخوف والقلق من الرجل، إضافةً لنعومتها وضعف قدرتها على مقاومة الإجهاد مُقارنةً به، كما أنّها تتأثر بشدة بالمواقف الحزينة والمؤثرة بشكلٍ أكبر، وذلك يدل على مشاعرها المرهفة والرقيقة، فالأنثى قد تبكي أثناء مشاهدة التلفاز، أو عندما تتأثر بكلام أحدهم، وأحياناً قد تشعر بالسعادة الغامرة عند رؤية وسماع شيء مُبهج، إضافةً لرغبتها الشديدة في مساعدة الآخرين والاعتناء بمشاعرهم بشكلٍ أكبر من الرجل، وهذه الفروق تتباين من فتاةٍ لأخرى، وهي ليست مقياسٍ عامٍ ومتساوٍ لجميع النساء، وتبقى الأنثى رغم الاختلافات والتناقضات كائناً لطيفاً بكيانٍ جذّاب ساحر يحتاج للشعور بالودّ، والاحترام والحب الحقيقي الصادق.
هنالك العديد من الكلمات التي تؤثر بالفتاة وترغب بشدة بسماعها من الرجل، أو من الأشخاص المقربين، ومنها:
تُستخدم بعض العبارات لتُرجمة مشاعر المرء الجميلة وإظهار اهتمامه بالفتاة، ومنها ما يأتي:
ترغب الأنثى بشدّة بسماع كلمات الحب الدافئة، وعبارات الغزل العميقة التي تدل على العلاقة الوديّة بشريكها، والتناغم والانسجام بينهما، بعيداً عن الخجل أو التردد، كالاعتراف الصريح بالوقوع في حبها، وترديد عبارة "أنا أحبك" باستمرار، إضافةً للرغبة بمعرفة سبب حبه لها، وحجم هذا الحب، وأحياناً سماع كلمات تدل على غيرته عليها في بعض المواقف، لكن بشكلٍ معقول.
تُحب الفتاة سماع كلمات المدح والثناء بشكلٍ عام، والاعتراف بجاذبيتها وأنوثتها الساحرة، إضافةً للتغزل بجمالها الخلاب، وباتسامتها الجميلة، وتعداد صفاتها الحسنة، وذكر ميزاتها الشخصيّة، ومنها:
تُسعد الفتاة عندما ترى وتسمع كلمات التقدير من الآخرين لها، واعترافهم بدورها المميّز، أياً كان موقعها، أماً، أو زوجةً، أو حبيبةً، أو صديقةً، أو شقيقية، فهي نصف المجتمع، كما تُحب سماع كلمات الدعم التي تُحفّزها على تحقيق أهدافها، وتدل على الاهتمام بمشاعرها ورغباتها، وحثّها على عدم الاهتمام لما يُقال عنها في الخلف، وعدم الالتفات لذلك، والتركيز على صفاتها المميّزة، والنظر لها بإيجابيّة وإعجاب.
يكون الاعتراف باستقلاليّة الفتاة بالمظاهر الآتية:
حيث إن سؤال الطرف الآخر عن اهتمامات المرأة وهواياتها المختلفة وإبداء الإعجاب بها، أو مشاركتها إياها سيجعلها تشعر بالسعادة، ويزيد المودّة والتقارب والانسجام بينها، إضافةً للتعرف على النقاط المشتركة معها ومحاولة فهمها، وتجنب التقليل من أهميّة تلك الاهتمامات التي قد تعني لها الكثير، أو السخرية منها، بل محاولة تعلمها من أجلها، وإظهار الاحترام لشخصيتها ورغباتها.
يدل استخدام المرء لعبارات الشكر والثناء للآخرين على حسن التربيّة، وهي من الكلمات التي تُحب الأنثى سماعها والتي تدل على احترامها والاعتراف بمجهودها، وقد تكون العبارات كما يأتي:
تسعد الفتاة عند وقوف الطرف الآخر معها، ومواساته لها عند الشعور بالاستياء من نفسها، أو عدم الرضا عن أمرً ما قد تتعرض له، مثل اكتسابها بعض الوزن الزائد، أو تغيّر شكلها، حيث إنّ استخدام الكلمات التي تدل على الاهتمام بها وإشعارها بالحب وتقبّلها بجميع الظروف تساعدها على تخطي هذه المشاعر،إضافةً لقول عبارات الأسف من أجلها عند إخفاقها في إنجاز عملٍ معين، أو عدم الحصول على الشيء الذي تتمناه، ومواساتها والتعاهد على مساعدتها في المرات القادمة.
تُسعد الفتاة بسماع بعض العبارات التي تجلب البهجة لقلبها، وتشعر بالسعادة عند تبادل المزاح من شريكها، خاصةً عندما تشعر بالضيق أو التوتر، أو عند الحزن والمرض.