في عالم متزايد يوجد به الأشكال التقليدية للطاقة التي تتحرك بسرعة نحو الانقراض والتي تساهم بسخاء المخاوف العالمية مثل ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض يجب على البشر إيجاد طرق مختلفة ومتنوعة لإنتاج الطاقة، وبسبب كل هذا يحتاج البشر إلى الابتكار والى توظيف بديل لمصادر غير تقليدية لا سيما أن مصادر الطاقة أصبحت موضوعاً حاسما في المستقبل.
تحويل النفايات إلى طاقة: هو توليد الطاقة في شكل حرارة أو كهرباء من النفايات، وتسمى العملية أيضًا الطاقة من النفايات، باستخدام التكنولوجيا المتطورة تهدف هذه الأساليب المختلفة إلى ضغط النفايات والتخلص منها أثناء محاولة توليد الطاقة منها.
يتم إنتاج ملايين الأطنان من النفايات شهريًا، إما أن تصبح جزءًا من مكبات النفايات أو يتم تصديرها إلى دول العالم الثالث، هذا يسبب تأثيرًا بيئيًا كبيرًا من حيث الحياة البرية والنظم البيئية وصحة الإنسان، مع وضع ذلك في الاعتبار ظهرت العديد من محطات معالجة النفايات الجديدة وطورت طرقًا جديدة لتوليد الطاقة من نفايات مكب النفايات.
تُستخرج الطاقة من النفايات عن طريق تحويل المواد غير القابلة لإعادة التدوير من خلال عمليات مختلفة بما في ذلك التقنيات الحرارية وغير الحرارية، الطاقة التي يتم إنتاجها في شكل كهرباء أو حرارة أو وقود باستخدام الاحتراق أو التحويل الحراري أو التغويز أو الهضم اللاهوائي هي طاقة نظيفة ومتجددة مع انبعاثات كربونية منخفضة وتأثير بيئي أقل من أي شكل آخر من أشكال الطاقة.
يعتبر “الحرق” الطريقة الأكثر شيوعًا لتحويل النفايات إلى طاقة، يعتبر الحرق أيضًا تقنية محل جدل كبير نظرًا للمخاوف التي تثيرها فيما يتعلق بالسلامة والتأثير البيئي، بعبارات بسيطة أنها تعني نوعًا من عمليات معالجة النفايات، حيث يتم حرق المواد العضوية من النفايات المجمعة في درجات حرارة عالية.
تسمى معالجات النفايات التي يتم إجراؤها والتي تنطوي على درجات حرارة عالية بالمعالجة الحرارية، ثم يتم استخدام الحرارة المتولدة من درجة الحرارة الحرارية هذه لتوليد الطاقة، تقوم العديد من البلدان في العالم وخاصة في أوروبا مثل السويد وألمانيا ولوكسمبورغ بتجربة الحرق كوسيلة بديلة لإنتاج الطاقة، تنتج الطاقة من النفايات بطريقتين وهما كما يلي: