يتوفر معدن المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium) بشكل كبير في جسم الإنسان، ويعتبر عاملاً مساعداً لأكثر من 300 إنزيم، وينظم مختلف التفاعلات البيوكيميائية في الجسم، بما في ذلك تكوين البروتين، والتحكم بمستوى سكر الدم (بالإنجليزية: Glucose)، وتنظيم ضغط الدم، ويحتاج الجسم المغنيسيوم في عمليات إنتاج الطاقة، وتحلل الجلوكوز (بالإنجليزية: Glycolysis)، والفسفرة التأكسدية. ويساهم المغنيسيوم في تطوّر بنية العظام والمحافظة على صحتها، كما يلعب دوراً مهماً في نقل السيالات العصبية، والانقباض العضلي، والحفاظ على المعدل الطبيعي لنبضات القلب.
يعتبر التعرض لنقص المغنيسيوم نتيجة عدم تناول كميات كافية من المغنيسيوم من الغذاء أمراً غير شائع لدى الأصحاء؛ وذلك لأنّ الكلى تحد من طرح المغنيسيوم في البول، ومع ذلك فإنّ نقص المغنيسيوم يحدث عند تناول كميات قليلة منه، وزيادة فقدان هذا المعدن بسبب بعض الحالات الصحية، أو استخدام بعض الأدوية، ويزداد خطر التعرض لنقص المغنيسيوم لدى مدمني الكحول، والأشخاص الذين تمتص أجسامهم كميات غير كافية من المغنيسيوم مثل: كبار السن، ومرضى السكري النوع الثاني، والأشخاص الذين يعانون من أمراض في الجهاز الهضمي، والأشخاص الذين خضعوا لجراحة مما يسبب لهم سوء الامتصاص. ويؤدي نقص المغنيسيوم الى حدوث علامات وأعراض مختلفة، ومنها:
يوفر هذا الجدول الكمية المُوصى بها يومياً (بالإنجليزية: Recommended daily allowance) من المغنيسيوم لمختلف الفئات العمرية، و يجب الانتباه الى أن هذه التوصيات الغذائية تختلف لدى النساء في مرحلتي الحمل والرضاعة:
العمر | ذكر | أنثى |
---|---|---|
بعد الولادة - 6 شهور | 30 ملغراماً* | 30 ملغراماً* |
7 - 12 شهراً | 75 ملغراماً* | 75 ملغراماً* |
1- 3 سنوات | 80 ملغراماً | 80 ملغراماً |
4 - 8 سنوات | 130 ملغراماً | 130 ملغراماً |
9 -13 سنة | 240 ملغراماً | 240 ملغراماً |
14 - 18 سنة | 410 ملغرامات | 360 ملغراماً |
19 - 30 سنة | 400 ملغرام | 310 ملغرامات |
31 - 50 سنة | 420 ملغراماً | 320 ملغراماً |
51 سنة وما فوق | 420 ملغراماً | 320 ملغراماً |
وتمثل القيمة التي وُضع عليها (*) المدخول الكافي (بالإنجليزية: Adequate intake).
يوجد المغنيسيوم في العديد من المصادر الغذائية، ومنها:
يوفر هذا المعدن العديد من الفوائد الصحية للجسم، ويقي من خطر التعرض للعديد من الأمراض، ومن فوائد المغنيسيوم: