تقضي بعض النساء وقتًا طويلاً في فهم الإباضة وتعزيز فرص الحمل، ولتسهيل هذه المهمة، يمكن استخدام اختبار التبويض المنزلي، وخاصةً إذا كانت المرأة تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية.
فمن خلال هذا الاختبار، يمكن أن تراقب المرأة تبويضها وتعرف موعده، لتكون مستعدة لممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج وانتظار خبر الحمل.
يكشف اختبار التبويض المنزلي عن تدفق الهرمون اللوتيني (LH) في البول، والذي يحدث قبل الإباضة، وبالتالي فإنه يخبر المرأة باقتراب موعد التبويض في غضون ساعات أو أيام.
وبنفس فكرة اختبار الحمل، يحتوي اختبار التبويض على خطين، في حالة ظهور الخط الأول يؤكد بأن الاختبار سليم، والخط الثاني هو خط اختبار التبويض، حيث يتصاعد في حالة ارتفاع مستوى الهرمون اللوتيني في الجسم.
يمكن للمرأة التي لديها دورة شهرية منتظمة أن تجري الاختبار في موعد التبويض الخاص بها، والذي عادةً ما يكون بين اليوم الحادي عشر إلى اليوم الخامس عشر من بداية الدورة.
يمكن استخدام معظم اختبارات التبويض في أي وقت من اليوم ، وينصح بإعادة الاختبار في نفس الوقت تقريبًا كل يوم.
إليك أهم التعليمات قبل استخدام اختبار التبويض المنزلي:
عدم استخدام الاختبار في الصباح الباكر: حيث يكون البول مركزًا وقد يعطي نتائج خاطئة.
استخدام وعاء معقم لإجراء الاختبار: وهو الوعاء الذي يوضع فيه البول الذي يتم اختباره.
وضع شريط الاختبار في وضع رأسي: وهذا للحصول على نتيجة دقيقة لهذا الاختبار.
اتباع خطوات الاختبار المدونة: يمكن أن يكون هناك بعض الاختلافات البسيطة بين كل نوع واخر، وينصح بقراءة طريقة استخدام الاختبار جيدًا قبل اجرائها.
الانتظار لمدة 5 إلى 10 دقائق قبل قراءة نتيجة الاختبار: يجب عدم التسرع في معرفة النتيجة والانتظار للوقت المحدد على العبوة الخاصة بالإختبار.
في حالة كان خط التحكم غير مرئي، فإن الاختبار غير صالح ولا يجب الأخذ بنتائجه.
وفي حالة ظهر خط التحكم فقط، فهذا يعني أن الاختبار صالح ولكن لا تمر المرأة بفترة التبويض حاليًا.
وإذا ظهر خط التحكم وخط الإختبار معًا، فهذا يعني ارتفاع مستويات الهرمون اللوتيني، وأن الإباضة سوف تبدأ خلال 34 إلى 36 ساعة القادمة.
يوفر اختبار التبويض المنزلي بعض المميزات، وتشمل:
سهولة تحديد موعد التبويض: يسهل معرفة موعد التبويض بدقة من خلال هذا الاختبار المنزلي، وبالتالي تعزيز فرص الحمل.
توفر الاختبار في الصيدليات: يتوفر هذا الاختبار في الصيدليات ويمكن الحصول عليه بسهولة وبسعر مناسب.
سهولة استخدام الاختبار: يسهل على أي امرأة استخدام هذا الإختبار ومعرفة النتيجة، ولا يحتاج لوصفة طبية.
وفي المقابل، هناك بعض العيوب اختبار التبويض المنزلي، وتتمثل في:
صعوبة الحصول على نتيجة دقيقة أثناء استخدام بعض أدوية الخصوبة: مثل الأدوية التي ترفع مستوى الهرمون اللوتيني بالجسم.
صعوبة الحصول على نتيجة دقيقة للنساء في مرحلة الأربعينات: فمع اقتراب سن اليأس بمرحلة الأربعينات من العمر، ترتفع مستويات الهرمون اللوتيني بالجسم في مختلف الأوقات.