يناقش هذا المقال الاعتبارات الطبية التي تسهم في اتخاذ القرارات بشأن وسائل منع الحمل والولادة. لهذه القرارات تأثير كبير على صحتكم – بصورة مباشرة وغير مباشرة - سواء كنت ذكرا أم أنثى.
للحمل ولكل نوع من أنواع موانع الحمل هناك مخاطر محددة. عدد قليل من النساء تستخدمن وسيلة واحدة خلال كل السنوات التي يكن فيها قادرات على الانجاب.
الامتناع عن ممارسة الجنس هي الطريقة الأكثر فعالية، ولكن هذا الخيار يكون مناسبا فقط للقليل من الناس. بالنسبة للغالبية، فهذه الطريقة ليست عملية وليست صحية.
تأخير السن التي يبدأ فيها بممارسة الجنس يمكن أن يسهم في كثير من الأحيان في الانتقال العاطفي إلى مرحلة البلوغ. معظم النساء تستخدمن نوعا معينا من أنواع موانع الحمل، باستثناء فترات محددة التي يتم فيها محاولة الحمل أو الفترات التي لا يمارسن الجنس فيها. اختيار أنواع موانع الحمل هو واحد من أكثر الخيارات الشخصية الخاصة بكن، والجميع يجب أن يحترم حقكن في القرار بشكل فردي. الشكل الأمثل، وهو أن يكون الخيار مشترك للزوجين.
أنواع موانع الحمل المختلفة: نورد هنا وصف موجز لوسائل منع الحمل الأكثر شيوعا.
إذا كنتم مقتنعين من انكم لا تريدون انجاب المزيد من الأطفال، فان الطريقة الأكثر فعالية لضمان ذلك هي الجراحة. يمكن للنساء أجراء عملية ربط للأبواق.
هكذا يتم منع المني من الوصول إلى البويضة. يمكن للرجال اجراء عملية جراحية لقطع قناة المني التي تحفظ الحيوانات المنوية خارج السائل المنوي. كلا النوعان من العمليات الجراحية لا يضعفان من الأداء الجنسي أو المتعة الجنسية.
تشمل هرمونات منع الحمل:
حبوب منع الحمل يمكن أيضا أن تستخدم كوسيلة لمنع الحمل الطارئ بعد الجماع، حتى 72 ساعة بعد الجماع. المرأة التي تخشى من أن يكون قد حدث الحمل لديها، يمكنها أن تأخذ جرعتين من حبوب منع الحمل بفارق زمني من 12 ساعة في ما بينها. هذا سوف يقلل من خطر حدوث الحمل لديها ب 75% على الأقل. كل جرعة يجب أن تحتوي على كمية أكبر ب 2-4 أضعاف من الجرعة العادية اليومية. لأن الحساب يعتمد على نوع حبوب منع الحمل التي يتم استخدامها، يفضل استشارة الطبيب قبل محاولة استخدام هذا الأسلوب.
لأن كمية الهرمونات أعلى بكثير، فالاثار الجانبية الأكثر شيوعا: الغثيان يحدث في 50 إلى 70 بالمائة من النساء اللائي يستخدمن هذا الأسلوب، والقيء يحدث لدى حوالي 20 في المئة. يمكن أيضا شراء حبوب موانع الحمل من نوع بوستينورNEW من دون وصفة طبية وأخذها وفقا للتعليمات المرفقة.
هي الأدوية الأكثر شيوعا التي تأخذها المرأة لمنع الحمل.
يتم إدخال هذا الجهاز داخل الرحم من قبل الطبيب ويبقى هناك حتى يتم اخراجه أو يخرج وحده. إذا خرج الجهاز من تلقاء نفسه، فقد لا يلاحظ ذلك. هذه الحالات تؤدي أحيانا إلى الحمل مثل اعراض الحمل على اللولب.
قد يسبب الجهاز أيضا نزيف وتشنجات في البطن. في حالات نادرة يسبب تلوثات حادة في الرحم، على الرغم من أن نوع الجهاز الذي سبب أغلب حالات تلوثات الرحم لم يعد متوفر في السوق.
الحجاب هو قبة مصنوعة من المطاط تغطي فتحة الرحم في داخل المهبل. يجب إدخاله قبل ممارسة الجنس وإبقائه هناك لمدة ست ساعات على الأقل بعد ذلك. لا يوجد أي اثار جانبية أو مضاعفات لاستخدام العازل الأنثوي. من الأفضل استخدام الحجاب بالدمج مع استخدام الرغوة أو المادة الهلامية المبيدة للمني.
هذه الكريمات تحتوي على مواد كيميائية تقتل الحيوانات المنوية للرجل، أو تمنعها من التحرك. كانت تستخدم في السابق لوحدها، ولكن اليوم غالبا ما تستخدم جنبا إلى جنب مع العازل الأنثوي.
الاثار الجانبية نادرة وتشمل تهيج معين في جدران المهبل. يستمر تأثيرها لمدة ستين دقيقة.
إذا ما استخدم بشكل صحيح، فالواقي الذكري المصنوع من اللاتكس يكون فعال بنسبة 90 في المئة في منع الحمل. ليس له أي اثار جانبية، منتشر وغير مكلف. ومع ذلك، فيجب أن يعرف الرجل كيفية استخدام الواقي الذكري بشكل صحيح. هناك تصاميم تقلل من حساسية الرجل الجسدية.
الواقيات الأنثوية هي أقل شيوعا، ولكن يبدو أن لها نفس المزايا والعيوب. الواقي الذكري هو وسيلة منع الحمل الوحيدة التي توفر حماية كبيرة ضد الأمراض المنقولة جنسيا، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية الأيدز. وهو يعمل بشكل أفضل عندما يستخدم بالدمج مع مبيد المني.
في هذه الطريقة يمتنع الزوجان عن ممارسة الجنس في الفترة التي يقدر فيها حدوث التبويض لدى المرأة. هذه الأساليب يتم التعرف عليها في اطار تنظيم الأسرة الطبيعي وتفضل لدى كثير من الأزواج على خلفية دينية أو أخلاقية على أنواع موانع الحمل الأخرى. وفقا لهذا الأسلوب، الذي يقوم على أساس أن للمرأة دورة منتظمة للغاية، فتقوم المرأة بقياس درجة حرارة جسمها كل يوم للتنبؤ بموعد الإباضة.
في أفضل ألحالات فهذه الطريقة تكون فعاليتها متوسطة فقط. مؤخرا تم تطوير طريقة تقوم على قياس حموضة مخاط عنق الرحم المتكررة التي تعتبر ناجعة أكثر. لكي تنجح هذه الأساليب فهناك حاجة لوجود دافع قوي لدى الزوجين.
في هذه الطريقة يقوم الرجل بإخراج القضيب من المهبل مباشرة قبل القذف. لأن الحيوانات المنوية موجودة في افرازات القضيب قبل القذف، ولأن الانسحاب في الوقت المناسب هو أمر معقد في أحسن الأحوال، فان هذه الطريقة غالبا ما تفشل. الاغتسال بعد ممارسة الجنس يقلل من عدد الحيوانات المنوية في المهبل، ولكن هذا الأسلوب ليس امن.
www.webteb.com