إليك هذه الحقائق عن ركلات جنيك، ربما تسمعينها لأول مرة:
قد تعني ركلة جنينك الأولى أنه يتطور داخل رحمك بشكل سليم، فحركاته تعني أنه نشيط الان، وربما يلعب أو يتدحرج.
قد تشعرين بوجود رفرفة في بطنك، عندما يمتد الجنين إلى الخارج، وتصبحين قادرة على تمييز حركاته كلما تقدمتي في مراحل الحمل.
قد تحدث ركلة الجنين ردا على بعض التغييرات في البيئة المحيطة، أو المحفزات الخارجية مثل الطعام الذي تأكلينه أو الضوضاء المختلفة التي تتعرضين لها، أهمها:
قد تلاحظين الفرق في نشاط حركة الجنين عندما تستلقي على جانبك عن أثناء الاستلقاء على ظهرك، ويرجع ذلك إلى ازدياد إمدادات الدم إلى الجنين الذي يحسن حركته.
الشعور بالرفرفة في البطن خلال المراحل المبكرة من الحمل هو مؤشر لحركة الجنين، فتبدأ ركلاته في الأسبوع السابع حتى التاسع من الحمل، لكن لا تستطيع الأم الشعور بها إلا بعد الأسبوع ال24.
يمكنها الكشف عن الركلات المبكرة أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية.
بمجرد الانتهاء من الأسبوع 28، قد ينصحك طبيبك بمراقبة ركلات جنينك، ففي المعدل الطبيعي عادة يركل الجنين رحم أمه عشر مرات في الساعتين، يمكن أن يشير نشاط الجنين المقلص إلى وقوع الجنين في ضائقة، مثل:
تنويه: يمكن أن يساعد فحص الموجات فوق الصوتية أو اختبار عدم الإجهاد، في تحديد نبضات قلب الطفل وسبب انخفاض حركات الجنين.
يحصل الجنين على الراحة في رحم والدته لمدة 20 إلى 40 دقيقة، وقد يصل أحياناً إلى 90 دقيقة، فكلما تقدم الحمل ازداد حجم الجنين وأصبح تحركه أكثر صعوبة، لذلك من الطبيعي أن تقل عدد ركلاته.
أظهرت الدراسات أن السلوك الحركي للجنين داخل الرحم، قد يؤثر على سمات مزاجه في مرحلة الطفولة المبكرة، فمثلا الأطفال الذين يركلون رحم والدتهم بمعدل أكبر من غيرهم، قد يعاني والديهم من نشاطهم الزائد خلال سنوات نموهم الأولى، لكن هذه المعايير ليست الوحيدة لتحديد سلوكيات الطفل.
www.webteb.com