تعتبر متلازمة نقل الدم الجنيني حالة خطيرة قد تصيب بشكل خاص التوائم المتطابقة في الرحم، أو الأجنة عموماً التي تتشارك ذات المشيمة. فما الذي يحدث هنا؟
قد يصاب التوائم بهذه الحالة عند اشتراكهم في الأوعية الدموية المتواجدة في المشيمة، الأمر الذي ينتج عنه وصول كمية أكبر من الدم لأحد التوأمين (يسمى المستقبل)، بينما تصل كمية قليلة جداً من الدم لشق التوأم الاخر (يسمى المانح).
تحصل متلازمة نقل الدم الجنيني عند كل 15% من التوائم المتطابقة خلال الحمل، أما التوائم غير المتطابقة فلا خطورة عليهم أبداً من الإصابة بمتلازمة نقل الدم الجنيني نظراً لأنها لا تتشارك ذات المشيمة.
للأسف، لا تعتبر متلازمة نقل الدم الجنيني مرضاً من الممكن الحماية منه أو منع حدوثه مهما حاول الوالدان ذلك.
قد يشك الطبيب المتابع للحمل بحدوث الإصابة إذا ما لاحظ أياً من الأمور التالية خلال فحص الالتراساوند:
في العادة، فإن الأم التي يعاني توائمها في الرحم من الإصابة بهذه المتلازمة قد تظهر عليها الأعراض التالية:
مع أن هذه الحالة قد حصدت أرواح العديد من التوائم دون علاج (قد تتسبب بموت التوأمين المستقبل والمانح في الرحم)، إلا أن العلماء استطاعوا مؤخراً ابتكار خيارات مختلفة للعلاج حسنت من فرص النجاة، وهي:
ومن الممكن أن يلجأ الطبيب للقيام بتوليد الحامل في وقت مبكر إذا ما تأكد من اكتمال نمو الرئتين عند التوائم.
هناك العديد من المضاعفات والتعقيدات الصحية التي ترتبط بهذه المتلازمة، مثل:
وينصح الأطباء عادة بالقيام بفحص الالتراساوند للتوائم أسبوعياً بعد وصول عمر الحمل 16 أسبوعاً وصولاً إلى الولادة، حتى لو خفت حدة علامات الإصابة بمتلازمة نقل الدم الجنيني.
www.webteb.com