هل سبق لك أن شعرت بدوار مفاجئ إثر وقوفك؟ هل شاهدت شخصاً يقع مغشياً عليه أمامك في السوق أو الشارع أو مكان عملك؟
قد لا يتعدى الأمر كونه هبوطاً مفاجئاً في ضغط الدم (Hypotension)، نظراً لأن هذا هو أكثر أعراض هبوط ضغط الدم شيوعاً.
فما هو هبوط ضغط الدم؟ وما هي أعراضه وأسبابه؟ وكيف نعالجه مع مراعاة خصوصية كل حالة؟ اقرأ لتعرف اكثر.
ضغط الدم هو القوة التي يضغط بها الدم على جدران الأوعية الدموية أثناء رحلته اليومية في الجسم، والتي يقوم أثناءها بتزويد الجسم باحتياجاته اليومية من غذاء وطاقة لأداء عملياته الحيوية على أكمل وجه.
ربما سبق لك أن قمت بقياس ضغط دمك بنفسك أو قام طبيب مختص بقياسه لك، ولا بد أنك تعرف أن القراءة تتكون من رقمين يحملان دلالات خاصة، فما هما هذان الرقمان؟ وما هي دلالاتهما؟
تشير قراءة الرقمين أعلاه إلى واحد من الأوضاع الصحية التالية:
قد يصاب الشخص بانخفاض في ضغط الدم نتيجة حالة طبية معينة أو كردة فعل لتناول بعض الأدوية، لذا نعرض عليكم أهم أسباب انخفاض الضغط:
إليك قائمة ببعض الأدوية التي تسبب هبوط وانخفاض ضغط الدم:
عندما تقل قراءة ضغط الدم عن 90/60 ملم زئبقي، فإن هذا يعني أن الدم الذي يضخه القلب لا يصل بشكلٍ كافي إلى الدماغ وغيره من أعضاء وأجهزة الجسم المهمة.
هذا الأمر يدخل الإنسان في حالة من هبوط الضغط المفاجئ، فتظهر على الشخص عدد من أعراض هبوط الضغط التالية: