وعد الله -تعالى- عباده المؤمنين أن يُدخلهم الجنة إن هم آمنوا به، وصدقوا رسله، وعملوا بما افترضه عليهم، وانتهوا عمّا نهاهم عنه، ولكي يكون الوعد أبلغ والعطاء أنفع وصف الله -تعالى- الجنان في كتابه العزيز وعلى لسان نبيّه المصطفى -صلّى الله عليه وسلّم- ليجد المؤمن ما يدفعه ويشدّه للطاعة، وقد جاء وصف الجنة بأبهى الصور، وأجمل العبارات وأبلغها، فلفت القلوب والعقول، ودفع الناس للعمل بعد التصديق والجزم بصدق الدعوة الإسلامية، وفي هذه المقالة بيان وصف الجنة كما جاء في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة.
جاء تصريف كلمة جنّة بعدّة معانٍ في اللغة العربية، فهو يعني الاستتتار، ويعني الحدائق، وله العديد من المعاني الأخرى، وفيما يأتي بيان ذلك]
أعدّ الله -عزّ وجلّ- لمن آمن به، وصدّق برسله وأنبيائه، ودافع عن عقيدته حتى مات على الإيمان والتصديق جنات عدن تجري من تحتها الأنهار، فيها ما لا عين رأت، ولا أُذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، وقد جاء وصف شكل الجنة التي أعدّها الله لعباده ليُحفّزهم على الطاعة، ومن أوصاف الجنة: