يساعد استهلاك المشروبات الغنية بالكافيين مثل القهوة على زيادة اليقظة والتركيز خلال اليوم، كما تساعد على تحسين اليقظة بعد الحرمان من النوم، ويساعد خلط الكافيين مع الجلوكوز على تحسين الأداء العقلي أفضل من استهلاك الكافيين لوحده أو الجلوكوز لوحده.
تساعد القهوة كذلك على زيادة الذكاء بسبب الكافيين والذي يعد أشهر محفز نفسي مستخدم في العالم، وتقوم آليته على منع تأثير ناقل عصبي مثبط يسمى بالأدينوسين مما يؤدي إلى زيادة إطلاق الخلايا العصبية في الدماغ وإطلاق الناقلات العصبية الأخرى مثل الدوبامين والنورادرينالين.
يساعد الكافيين الموجود في النسكافيه على زيادة عمليات الأيض وزيادة أكسدة الأحماض الدهنية بسبب أثره التحفيزي على الجهاز العصبي المركزي، ويساعد على تحسين الأداء البدني بطرق مختلفة من ضمنها: نقل الأحماض الدهنية من الأنسجة الدهنية، حيث أوجدت الدراسات تحسين الكافيين للأداء البدني بمعدل 11 إلى 12%.
شخص الاطباء مرض السكري من النوع الثاني على أنه ارتفاع في نسب الجلوكوز في الدم بسبب مقاومة الإنسولين أو بسبب عدم المقدرة على إنتاج الإنسولين، وأوجدت دراسات ارتباط بين القهوة وبين انخفاض خطر الإصابة بالسكري بنسبة 23 إلى 67%
تحافظ القهوة كذلك على صحة الدماغ عند التقدم في السن وتقي من مرض الزهايمر وهو من أكثر الاضطرابات العقلية المنتشرة في العالم والتي تؤدي إلى الخرف، حيث أظهرت الدراسات انخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف بنسبة 60% عند شرب القهوة، كما قد تقلل القهوة من خطر الإصابة بمرض الباركنسون والذي يعد ثاني أكثر الاضطرابات العقلية انتشاراً في العالم والتي سببها موت الخلايا العصبية المولدة للدوبامين.
أظهرت الدراسات انخفاض خطر الإصابة بمرض التليف الكبدي بنسبة 80% عند من يتناول القهوة بمعدل أربع مرات أو أكثر يومياً، كما وقد تقلل القهوة خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 40% تقريباً.