يعدّ الزعتر من أنواع الأعشاب المعروفة، ويوجد ما يزيد عن 400 نوع مختلف منه،كما استخدمه الإغريقيون كنوع من البخّور، ويمتاز هذا النوع من الأعشاب باستخداماته الطبيّة؛ كالمساعدة في علاج حبّ الشباب، بالإضافة إلى علاج ارتفاع ضغط الدم، كما يُستخدم في تحضير مختلف أنواع الطعام؛ كالصلصات، وتتبيلات اللحوم، وغيرها
يمكن الحصول على فوائد عشبة الزعتر من خلال تناول المشروب المُحضّر منه، حيث يُعدّ ماء الزعتر مصدراً جيّداً لمضادّات الأكسدة، ويمكن تحضير هذا المشروب بنقع بضع أوراق من الزعتر في الماء المغلي وتركه مدّة 15 دقيقة قبل تناوله، وهنالك عدد من الفوائد الصحيّة المرتبطة بماء الزعتر، ومنها ما يأتي
تقدّم عشبة الزعتر العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، وفيما يأتي أهمّ فوائده:
يبيّن الجدول الآتي محتوى ملعقة كبيرة أو ما يعادل 0.8 غرام من الزعتر الطازج من العناصر الغذائيّة:
العنصر الغذائي | القيمة |
---|---|
الماء | 0.52 غرام |
الطاقة | سعر حراري واحد |
البروتين | 0.04 غراماً |
الدهون | 0.01 غرام |
الكربوهيدرات | 0.20 غرام |
الألياف | 0.1 غرام |
الكالسيوم | 3 مليغرامات |
الحديد | 0.14 مليغرام |
مغنيسيوم | مليغرام واحد |
الفسفور | مليغرام واحد |
البوتاسيوم | 5 مليغرامات |
الزنك | 0.01 مليغرام |
فيتامين ج | 1.3 مليغرام |
فيتامين أ | 38 وحدة دولية |
يُعدّ تناول الزعتر بكميات غذائيّة، أو بكميّات علاجيّة فترات قصيرة آمناً على الصحة، لكنّه يمكن أن يُسبّب بعض الآثار الجانبيّة لبعض الأشخاص؛ مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، والدوخة، والصداع، كما يُعدّ استخدام زيت الزعتر خارجيّاً على الجلد آمناً على الصحة، لكنّه يسبّب في بعض الأحيان تهيّج البشرة، ومن جهةٍ أخرى فإنّه لا توجد معلومات كافية تثبت ما إذا كان تناول هذا الزيت عن طريق الفم وبجرعات علاجية آمناً أم لا، بالإضافة إلى ذلك توجد بعض المجموعات من الأشخاص التي تتأثر بالزعتر ويسبب آثاراً جانبية على صحتهم، وفيما يأتي ذكر أهمّها: