ما معنى حديث مرفوع

الكاتب: رامي -
ما معنى حديث مرفوع
محتويات المقال

ما معنى حديث مرفوع
ما هو الحديث المرسل
حكم الأخذ بالحديث المرفوع
مثال حديث مرفوع صحيح

ما معنى حديث مرفوع هو ما تقدمه لنا موسوعة من خلال هذا المقال، و جميعنا يعرف أن السنة النبوية هي ثاني مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم والمبينة لأحكامه العظيمة.

وقد حظت الأحاديث النبوية الشريفة على جانب كبير من اهتمام علماء الدين الإسلامي للتأكد من صحتها وبيان ما تضمنته من قواعد وأصول متعلقة بالعبادات، فيما يلي بيان لمعنى الحديث المرفوع وبعض الأمثلة عليه، كما سنذكر حكم الأخذ والعمل به.

ما معنى حديث مرفوع

الحديث المرفوع هو كل قول قاله النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو فعل فعله وقام به، أو صفة من صفاته العظيمة كان قد رواها عنه صحابي أو تابعي سواء كان هذا الحديث صحيحاً، ضعيفاً، حسناً، موضوعاً، منقطعاً، متصلاً، أو مسنداً فهو مرفوع باتصال السند وانقطاعه.

ما هو الحديث المرسل

أما الحديث المرسل وهو الذي أرسله الراوي الذي لم يلق الرسول صلى الله عليه وسلم و يلي في المنزلة الصحابة والتابعين لرسول الله ، وحكمه هو أنه حديث ضعيف مردود حيث إن سنده منقطع غير متصل فيقول التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسقط الصحابي من السند.

حكم الأخذ بالحديث المرفوع

الحديث المرفوع هو أحد أنواع الحديث التي لا توجب صحةً ولا ضعفاً، فلا يترتب على نسبة الحديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم الحكم بصحة ذلك الحديث، فقد يسقط من رواه من الصحابة وفي هذه الحالة يكون حديث مرفوع مرسل وهو حديث منقطع يحكم عليه بالضعف حيث إن الحكم على صحة الحديث يلزمه أتصال سنده من بدايته إلى منتهاه كما يجب ثبوت درجة الراوي، وقد أقر علماء الحديث بتوافر شروط الحديث الصحيح والحسن فيه إذا ثبت أتصال سنده وتوافر شروط الصحة في الرواة عند العلماء.

مثال حديث مرفوع صحيح

فيما يلي نذكر بعض الأحاديث المرفوعة الصحيحة القولية والفعلية.

مثال على حديث مرفوع قولي:

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول “إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى”.

مثال على حديث مرفوع فعلي:

عن عائشة رضي الله عنها قالت: “ما زاد النبي صلى الله عليه وسلم على إحدى عشرة ركعة في رمضان وغيره، فلا تسأل عن حُسْنهن وطولهن وقراءتهن”.

تعددت أنواع الحديث الشريف واختلفت والتثبت من صحة الحديث هو أمر واجب وضروري حتى يكون أتباع هذا الحديث والعمل بأحكامه صحيحاً لا يشوبه أي خطأ حيث يتواجد العديد من الأحاديث الموضوعة المنسوبة لرسول الله صلى عليه وسلم كذباً وافتراءً ونبي الله بريئاً منها قولاً وعملاً.

 

 
شارك المقالة:
39 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook