هو عبارة عن التباين بين الكائنات الحية من جميع المصادر بما في ذلك النظم الإيكولوجية الأرضية والبحرية والمائية الأخرى والمجمعات الإيكولوجية التي تشكل جزءًا منها، تكمن أهمية هذا التعريف في أنه يلفت الانتباه إلى الأبعاد العديدة للتنوع البيولوجي، وهي تعترف صراحةً بأن كل كائن حي يمكن تمييزه بتنوعه التصنيفي والإيكولوجي والوراثي وأن الطريقة التي تختلف بها أبعاد التنوع باختلاف المكان والزمان هي سمة رئيسية للتنوع البيولوجي.
التنوع البيولوجي هو أساس خدمات النظام الإيكولوجي التي ترتبط بها رفاهية الإنسان ارتباطًا وثيقًا، لا توجد ميزة للأرض أكثر تعقيدًا وديناميكية وتنوعًا من طبقة الكائنات الحية التي تشغل أسطحها وبحارها ولا توجد ميزة تشهد تغيرًا دراماتيكيًا على أيدي البشر أكثر من هذه الميزة الفريدة للأرض، هذه الطبقة من الكائنات الحية من خلال الأنشطة الأيضية الجماعية لنباتاتها وحيواناتها وميكروباتها التي لا حصر لها توحد فيزيائيًا وكيميائيًا في الغلاف الجوي والغلاف الأرضي والغلاف المائي في نظام بيئي واحد يضم ملايين الأنواع بما في ذلك البشر.
بدون التنوع البيولوجي تكون صحة الكوكب في خطر، لكل نوع دور يلعبه على الرغم من أن بعض الأنواع مثل الفيروسات والبعوض الحامل للأمراض، حيث تعتبر ضارة برفاهية البشر والكائنات الحية الأخرى ويتم اتخاذ خطوات للقضاء عليها.