السيلوليت أو جلد قشر البرتقال (بالإنجليزية: Cellulite) هو مصطلح يطلق على تجمع خلايا دهنية بشكل غير منتظم تحت الجلد، مما يؤدي إلى ظهورها بشكل متجعد كقشر البرتقالة تماماً، وهو ظاهرة جلدية منتشرة جداً، ويمكن أن تؤثر على الرجال والنساء، إلا أنّه أكثر انتشاراً بين الإناث؛ وذلك يعود إلى اختلاف التوزيعات من الدهون، والعضلات، والنسيج الضام في الجسم.
صنفت درجات الإصابة بالسيلوليت إلى ثلاث درجات رئيسية، ونشرت في عام 2009م، وهي على النحو التالي:
يمكن علاج مشكلة السيلوليت باللجوء إلى طرق عدة، منها:
يعتبر علاج الليزر أو ما يسمى بترددات الراديو أحد العلاجات الشائعة للتخلص من مشكلة السيلوليت، وهي من العلاجات التي تمت الموافقة عليها من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير، إذ يقوم الطبيب بحقن العلاج في المنطقة المصابة بالسيلوليت، ثمّ يتم تسليط أشعة الليزر تحت البشرة في ثلاث اتجاهات، وبذلك، يمكن التخفيف من السيلوليت بنسبة تصل إلى 75% خلال عام تقريباً، يمزج علاج الليزر في العادة بين استخدام التدليك، وشفط الدهون، والعلاج بالضوء، فذلك قد يساهم في إذابة الدهون، وقطع النسيج الضام لتخفيف علامات التجعد، وتعزيز نمو الكولاجين، وزيادة تدفق الدم، والحد من احتباس السوائل وبالتالي شد الجلد.
يحسّن التّدليك من حالة الجلد المصاب بالسيلوليت، إذ تتوفر العديد من آلالات التي تساعد على علاج المناطق المتضررة منه، ومنها الاَلات التي تتكون من أسطوانات، ومن هذه التقنيات هي تقنية Endermologie، وهو أسلوب فرنسي يستخدم منذ منتصف التسعينيات لعلاج السيلوليت، ويعتمد على توزيع الدهون تحت الجلد بدلاً من تغيير تكوينها، إذ يستخدم فيها جهازاً كهربائياً يعمل على مبدأ سحب الجلد، والضغط على المناطق المتأثرة بالسيلوليت بشكل مركز، ويقام هذا العلاج على شكل جلسات تستمر كل منها لمدّة تترواح من 30-45 دقيقة، وعادة ما يحتاج العلاج من 10-12 جلسة حتّى تبدأ النتائج بالظهور.
تعتبر حمية السيلوليت أحد العلاجات الفعّالة في علاج مشكلة السيلوليت، إذ يدعو أنصار هذه الحمية بأنّه تناول غذاء متوازن يحتوي على أنواع عديدة من الأغذية، قد يقلل من أسباب الالتهاب، ويحسن الدورة الدموية في المناطق المصابة بالسيلوليت، وبالتالي التقليل منه ومعالجته، وبالرغم من ذلك، لم تدعم أي دراسات طبية هذه الادعاءات، واستنتج الخبراء إلى أنّ اتباع أنظمة غذائية صحية يمكن أن يقلل من احتباس السوائل، ويحسن الصحة العامة، ومظهر الجلد، ولكن الحميات المخصصة لعلاج السيلوليت لا قيمة لها