الكلوربروباميد: دواء عن طريق الفم يخفض نسبة السكر في الدم عندما لا يتحكم النظام الغذائي وممارسة الرياضة وفقدان الوزن في نسبة السكر في الدم بشكل جيد بما فيه الكفاية، ينتمي هذا الدواء إلى فئة من الأدوية لعلاج مرض السكري تسمى السلفونيل يوريا، وهي واحدة من أول أربع أنواع من السلفونيل يوريا التي يتم استخدامها لإدارة مرض السكري من النوع الثاني ويشار إليه عادةً بإسم الجيل الأول من السلفونيل يوريا.
يأتي الكلوربروباميد كأقراص لتؤخذ عن طريق الفم، عادة ما يتم تناوله مع وجبة الإفطار مرة واحدة في اليوم، يجب على المريض إخبار طبيبه إذا أزعج الكلوربروباميد معدته، قد يخبره طبيبه بتناول جرعات أصغر من الكلوربروباميد مرتين يومياً مع وجبات الطعام، من الأفضل تناول هذا الدواء في نفس الوقت تقريباً كل يوم، يجب اتباع الإرشادات الموجودة على ملصق الوصفة الطبية بعناية، كما يجب أخذ الكلوربروباميد تماماً حسب التوجيهات، ولا يجوز أخذ جرعات أكثر أو أقل من التي وصفها الطبيب.
من المحتمل أن يبدأ الطبيب بجرعة قليلة من الكلوربروباميد ومن ثمّ يزيد الجرعة تدريجياً إذا لزم الأمر، بعد تناول الكلوربروباميد لبعض الوقت، قد لا يسيطرالكلوربروباميد على نسبة السكر في الدم كما فعل في بداية العلاج، قد يقوم الطبيب بتعديل جرعة الدواء حسب الحاجة حتى يعمل الدواء بشكل أفضل، يجب على المريض أن يُخبر طبيبه بما يشعر به وما إذا كانت نتائج اختبار السكر في الدم أعلى أو أقل من المعتاد في أي وقت أثناء العلاج.
يساعد الكلوربروباميد في التحكم في نسبة السكر في الدم ولكنه لا يعالج مرض السكري، يجب على المريض الاستمرار في تناول الكلوربروباميد حتى لو كان يشعر جيداً، أيضاً يجب عدم التوقف عن تناول الكلوربروباميد دون التحدث مع الطبيب.
تشمل الأدوية التي قد تتفاعل مع الكلوربروباميد وتزيد من خطر الإصابة بنقص السكر في الدم ما يلي:
الجرعات العالية جداً من الجيل الأول من السلفونيل يوريا كانت ضارة بالأجنة في الدراسات التي أجريت على الحيوانات، لم يتم إجراء دراسات تكفي للسلامة والفعالية على البشر، لذلك لا تعد السلفونيل يوريا بشكل عام خياراً جيداً للنساء الحوامل .
يُفرز الكلوربروباميد في حليب الثدي، نظراً لأن نقص السكر في الدم قد يحدث عند الرضيع الذي يرضع من الأم التي تتناول الكلوربروباميد، يوصى بشدة بالإرضاع الصناعي أو التوقف عن تناول الكلوربروباميد عند النساء المرضعات.