تُعدّ مشكلة وجع الركبة واحدة من المشاكل الصحيّة الشائعة التي تصيب الأشخاص من مختلف الفئات العُمريّة، وقد يتطوّر وجع الركبة بشكلٍ تدريجيّ، أو قد يظهر بشكلٍ مفاجئ بسبب التعرّض لإصابة في الركبة، أو بعد ممارسة التمارين الرياضيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ السُمنة، والاستعمال المفرط للركبة يزيد من خطر الإصابة بآلام الركبة، وفي الحقيقة يمكن علاج معظم حالات وجع الركبة الخفيفة من خلال اتّباع بعض طرق الرعاية الذاتيّة، أو من خلال العلاج الفيزيائيّ، أو استخدام أحد معدّات دعم وشدّ الركبة، بينما قد تحتاج بعض الحالات الأخرى إلى إجراء عمليّة جراحيّة لإصلاح الضرر الحاصل في الركبة والمسبّب للألم.
هناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى الإصابة بألم الركبة، ويمكن تقسيم هذه الأسباب بشكلٍ عام إلى ثلاثة مجموعات رئيسيّة على النحو الآتي:
تُعدّ الركبة أحد أكثر المفاصل المعرّضة للإصابة بسبب هيكلها ومكوناتها الفريدة والمعقّدة، مما قد يؤدي إلى المعاناة من ألم الركبة، وتعطلها في بعض الأحيان، وفي ما يأتي بيان لبعض الإصابات الشائعة التي تصيب الركبة:
قد يكون وجع الركبة ناجماً عن بعض الأسباب الميكانيكيّة في بعض الحالات، نذكر منها الآتي:
هناك العديد من أنواع التهاب المفاصل المختلفة، وفي الحقيقة توجد بعض الأنواع التي تؤثر في الركبة بشكلٍ أكبر من غيرها، ومنها ما يأتي:
يوجد عدد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بألم الركبة، نذكر بعضاً منها في ما يأتي: