هو عبارة عن قتل الحيوانات (عادة الحيوانات البرية) من أجل المتعة أو العرض أو ربما التفاخر، وعندما يتم اصطياد الحيوان يقوم صائد الجوائز بنحت الجزء أو الأجزاء التي يريدها من الحيوان، وعادة ما يترك بقية الحيوان، وبالتالي تؤدي هذه الممارسة إلى موت الحيوان وفقدان أجزائه لعرضها كغنيمة، وعادةً عندما يتم قتل الحيوانات يحدث خلل في النظام البيئي، مما يؤدي بدوره الى انحلال السلسلة الغذائية.
بشكل مقنع يضر صيد الكؤوس بجهود الحفظ، وذلك بسبب أن معظم الحيوانات عادةً تكون مهددة بالانقراض، وهي الأهداف الرئيسية للصيادين أو صيادي الجوائز، حيث يميل بعض الناس إلى دفع مبالغ طائلة من المال حتى يتمكنوا من الحصول على فرصة لقتل الحيوانات وتعبئة جوائزهم.
قبل بضع سنوات على سبيل المثال دفع مليونير من تكساس 350 ألف دولار وفاز في محاولة لمطاردة وقتل واحد من أواخر وحيد القرن الأسود المتبقي في دولة ناميبيا، وعلى الرغم من أن العرض تم الإعلان عنه من قبل وزارة البيئة والسياحة في البلاد فقد أدى ذلك إلى ضجة لرؤية أن وحيد القرن الأسود معرض للخطر بشكل كبير مع بقاء حوالي 5000 منهم على هذا الكوكب.