تعود فكرة اليوم الوطني للتركيز على البيئة إلى مؤسس يوم الأرض جايلورد نيلسون، وهو عضو مجلس الشيوخ الأمريكي من ولاية ويسكونسن، وجاء ذلك بعد أن شهد الدمار الناجم عن تسرب النفط الضخم في سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا عام 1969، حيث أُخذت هذه الفكرة من الحركة الطلابية المناهضة للحرب، التي يمكن من خلالها خلق الوعي حول تلوث الهواء والماء، كما أعلن السناتور نيلسون فكرة التعليم الوطني عن البيئة إلى وسائل الإعلام الوطنية، وأقنع بيت مكلوسكي، وهو عضو كونغرس جمهوري متحفظ ، ليشاركه في الرئاسة، وعين دنيس هايز من جامعة هارفارد منسقاً وطنياً، وقد أنشأ هايز طاقماً وطنياً من 85 موظفاً لتعزيز الأحداث في جميع أنحاء البلاد، ولذلك تمّ اختيار 22 أبريل ليوم الأرض، الذي يقع بين عطلة الربيع والاختبارات النهائية.
يعمل جون ماكونيل على فكرةٍ مماثلةٍ لنيلسون حول التعليم البيئي لما يسمى بيوم الأرض، ولكن على نطاق عالمي، ففي أثناء مشاركته في مؤتمر اليونسكو المعني بالبيئة عام 1969، اقترح ماكونيل فكرة إقامة عطلةٍ عالميةٍ تسمى يوم الأرض، احتفالاً سنوياً لتذكير الناس في جميع أنحاء العالم بمسؤولياتهم المشتركة بوصفهم مشرفين بيئيين، وحاجتهم المشتركة للحفاظ على الموارد الطبيعية للأرض.
يمكن تعريف يوم الأرض بأنّه احتفال سنوي يُكرّم إنجازات الحركة البيئية، ويزيد الوعي حول حماية موارد الأرض الطبيعية للأجيال القادمة.
هناك مجموعة من القضايا التي يهتم بها يوم الأرض، ومنها: