يمكن الحديث عن آثار حصوة المرارة ببيان الأعراض الناجمة عنها والمضاعفات التي قد تترتب على المعاناة منها، وفيما يأتي بيان ذلك:
في كثير من الأحيان لا تُسبّب حصى المرارة ظهور أية أعراض أو علامات، وعادة ما تُسبّب الألم في حال انتقال حصى المرارة منها إلى القنوات القريبة مثل القناة الصفراوية المشتركة (بالإنجليزية: Common Bile Duct)، ويجدر الذكر أنّ هذا الألم غالباً ما يكون بين لوحي الكتف أو أسفل الكتف الأيمن، وإضافة إلى ذلك يمكن أن يُعاني المصابون بحصى المرارة من التعرق، والتقيؤ، والحُمّى، وكذلك اصفرار لون الجلد ضمن ما يُعرف باليرقان (بالإنجليزية: Jaundice).
يمكن أن تترتب على الإصابة بحصى المرارة المعاناة من مجموعة من المضاعفات الصحية، ويمكن إجمالها فيما يأتي:
تتكون حصى المرارة نتيجة اختلال التوازن بين المواد الكيميائية المكونة للعصارة الخاصة بالمرارة، وعادة ما يتمثل هذا الاختلال بارتفاع مستوى الكولسترول عن الحدّ الطبيعيّ، الأمر الذي يُسبّب تكون الحصى في المرارة.