يُراد بالنون الساكنة النون الخالية من الحركات، والتنوين هي ما يظهر على آخر الكلمة من فتحتين أو كسرتين أو ضمّتين، وتُقسم أحكامها إلى أربعة أحكامٍ، بيانها فيما يأتي:
هو النطق بالنون الساكنة أو التنوين دون غنّةٍ، وحروفه ستّةٌ، هي: الهمزة، والهاء، والعين، والحاء، والخاء، والغين، ويُسمّى هذا الإظهار إظهاراً حلقيّاً؛ لأنّ حروفه تخرج من الحلق.
وهو إدخال النون أو التنوين بالحرف الذي يليهما من حروف الإدغام، ويكون بالنطق بهما حرفاً واحداً مشدّداً كالثاني، والإدغام قسمان؛ بغنّةٍ؛ أي أنّ الغنة تظهر عند النطق بالحرف، وحروفه هي: الياء والنون والميم والواو، وإدغامٌ بغير غنّةٍ؛ وحروفه: اللام والراء.
ويُراد به جعل النون الساكنة أو التنوين بين الإدغام والإظهار عند النطق بهما إذا تُبعا بأحد أحرف الإخفاء، مع الانتباه إلى عدم تشديد النون أو التنوين عند النطق بهما، وحروف الإخفاء ثلاثة عشر حرفاً، وهي: الصاد، والذال، والثاء، والكاف، والجيم، والشين، والقف، والسين، والدال، والطاء، والزاي، والفاء، والتاء، والضاد، والظاء.
وهو تبديل حرفٍ مكان حرفٍ، وحرفه هو الباء، حيثُ يُبدل الباء ميماً مُخفاةً مع ظهور غنّةٍ، وذلك عند التقاء النون الساكنة أو التنوين بالباء.
تُعرّف الميم الساكنة بأنّها الميم الساكنة وقفاً ووصلاً، وقد تأتي في وسط الكلمة أو نهايتها في الاسم والفعل والحرف، وتتعلّق بالميم الساكنة ثلاثة أحكامٍ، بيانها فيما يأتي:
موسوعة موضوع