هو مصطلح يطلق على حالة مرضيّة تعتري الوظائف الكلوية نتيجة الإعاقة التي تحدثها الزوائد الرمليّة حال وجودها في أجزائها الداخليّة؛ فهي مواد صلبة حدثت نتيجة عمليّات الترسيب للبلورات الذائبة في الكلى، وذلك نتيجة زيادة نسبة المعادن والمواد الحمضيّة في البول؛ حيث يتشكّل الرمل من حصى صغيرة جدًّا تجمّعت على نوى ترسيب، وغالباً ما تكون من مواد مختلفة بدأت بالالتصاق ببعضها البعض لتشكّل كتلةً صلبةً يطلق عليها: حصى أو رمل الكلى. تختلف الحصى من حيث الحجم والنوع؛ وذلك باختلاف مكوّنات المواد المترسبّة، فمنها ما يتشكّل نتيجة ترسّب المواد الكلسيّة الناتجة عن زيادة مستوى الكالسيوم، ومنها ما ينتج عن زيادة حمض اليوريك، ومنها ما يتشكّل نتيجة تجمّعات الاكسلات وأخرى يغلب عليها تركيب فوسفات الكالسيوم.
هنالك عدة أنواع من حصى الكلى، هذه الأنواع تعتمد على نوعية المادة الرئيسية المكونة للحصى. معرفة نوع الحصى يساعدنا على معرفة أفضل لسبب تكوينها ولطريقة تقليل خطر حدوثها و تجنبها. ومن أنواعها التالي:
يتشكّل رمل الكلى نتيجة عوامل مختلفة، فلا يوجد سبب واحد يسبب تشكل رمل الكلى. ولكن يمكن القول بأنه وبشكل عام فإن رمل الكلى يتشكل عندما تزيد نسبة المواد التي يمكن ترسبها عن الكمية التي يمكن للسوائل في الكلى بأن تحللها، فتبدأ بالترسب وتتحول إلى رمل أو حصى، أو بسبب أن البول يفتقد إلى المواد التي تحمي الكلية من أن تترسب هذه المواد بها و بأن تتجمع لتشكل حصى أو رمل الكلى. من أسبابها ما يلي:
تختلف أعراض رمل الكلى من حيث الشدّة والحدة والمدة؛ فبعض المرضى قد لا يصابون بأي عرض على الإطلاق، إلى أن تعلق هذه الحصى في الحالب. في هذه الحالة قد يشكو المريض من عدة أعراض وهي: