تتراوح القيمة الطبيعية لإنزيم ALT بين 7-55 وحدة/لتر، وغالباً ما تكون قيمته أعلى قليلاً عند الذكور مقارنة بالإناث. ويمكن تقسيم الحالات التي يرتفع فيها إنزيم ALT اعتماداً على مقدار الارتفاع ما يلي:
لا يحتاج إجراء تحليل ALT إلى تحضير خاص ومُسبَق، إلا أنّه يُنصح بإخبار الطبيب بالأدوية التي يستخدمها المريض قبل إجراء الفحص سواء كانت هذه الأدوية بوصفة أو بغير وصفة طبية؛ إذ إنّ تناول بعض الأدوية والمكملات العشبية؛ مثل نبات القنفذية (بالإنجليزية: Echinacea)، ونبتة الناردين أو الفاليريان (بالإنجليزية: Valerian) قد تؤثر في نتيجة الفحص. وتجدر الإشارة إلى أنّ وجود بعض الإجراءات الطبية التي من الممكن أن تؤثر في نتيجة الفحص كالخضوع لعملية جراحية أو قسطرة قلبية (بالإنجليزية: Cardiac Cathetarization) قبل فترة وجيزة. ويُجرى الفحص عادةً بسحب عينة من الدم من ذراع المريض بعد تعقيمها باستخدام مادة معقمة، وربط ضماد حول الذراع لمنع تدفق الدم والمساعدة على إظهار الوريد بشكل واضح، ومن ثمّ يتمّ سحب العيّنة من خلال إبرة متصلة بأنبوب لجمع الدم، وتُرسل العينة إلى المختبر لتحليلها وتحديد كمية الإنزيم في الدم. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الفحص قد يؤدي إلى ظهور كدمة في مكان وضع الإبرة، ومن الممكن تقليل فرصة ظهور هذه الكدمات بتطبيق ضغط على الوريد بعد نزع الإبرة منه لبضع دقائق. وفي حالات نادرة يمكن أن يؤدي الفحص إلى بعض المضاعفات، ومن هذه المضاعفات ما يلي:
يُعتبر فحص إنزيم ALT أحد فحوصات وظائف الكبد، ومن فحوصات وظائف الكبد الأخرى ما يلي: