الماكروليدات: هي فئة من المضادات الحيوية مشتقة من Saccharopolyspora erythraea،وهي نوع من البكتيريا التي تنتقل عن طريق التربة، تمنع الماكروليدات تخليق البروتين في البكتيريا، تُؤثّر الماكروليدات بشكل رئيسي على المكورات الموجبة للجرام ومسببات الأمراض داخل الخلايا مثل الميكوبلازما والكلاميديا والليجيونيلا، الاريثروميسين هو أول ماكرولايد تم اكتشافه، تشمل الماكروليدات الأخرى أزيثروميسين وكلاريثروميسين وروكسيثرومايسين.
تُستعمل المضادات الحيوية ماكروليد من أجل علاج مجموعة متنوعة من الالتهابات البكتيرية الخفيفة إلى المتوسطة، والتي يمكن علاجها عادة في شكل حبوب، إذا كانت العدوى شديدة يمكن إعطاء بعض المضادات الحيوية لماكروليد عن طريق الوريد، أيّ من خلال قسطرة بلاستيكية يتم إدخالها في وريد المريض.
يمكن استعمال المضادات الحيوية ماكروليد من أجل علاج التهابات الجهاز التنفسي، والتي تشمل الالتهاب الرئوي والتهاب البلعوم والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الشعب الهوائية، يمكن أيضاً استخدام هذه الفئة من المضادات الحيوية لعلاج التهابات الجهاز الهضمي والأذن والجلد، وكذلك الأمراض المنقولة جنسياً، ومن من المهم مراجعة حساسية المريض للتأكد من أنه لا يعاني من حساسية تجاه أيّ من الماكروليدات.
فيما يلي بعض الآثار الجانبية العامة للمضادات الحيوية ماكروليد:
قد يعاني ما يصل إلى واحد من كل 10 أشخاص مما يلي:
يجب على الشخص التحدث إلى الطبيب إذا بدأ في تجربة أيّ من هذه الآثار الجانبية، إذا أصبحت الآثار الجانبية لديه شديدة، فقد يكون من الممكن أن يأخذ جرعة أقل لتجنّبها، تكون هذه الآثار الجانبية أقل حدة إذا كان الشخص يتناول أزيثروميسين (زيثروماكس) أو كلاريثروميسين (كلاسيد أو كلاسيد إل إيه).
قد يعاني شخص واحد من كل 100 شخص مما يلي:
قد يعاني ما بين واحد من كل 1000 شخص وواحد من كل 10000 شخص ممّا يلي: