يتكون العلاج المركب من الأدوية التي تحتوي على أكثر من مادة دوائية فعالة لعلاج الاضطراب ذاته، ومن المشاكل المتعلقة بها هي الآثار الجانبية الخاصة بكل مكوِّن من مكونات الدواء، وفي بعض الأحيان قد تتفاعل مكونات هذه الأدوية معًا مما يزيد من خطر الإصابة ببعض الآثار الجانبية، فمثلًا أدوية العلاج المركب المُستخدَمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم والحاوية على مدر للبول، بالإضافة إلى مكوّن آخر (مثل مضادات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين) تزيد من خطر الإصابة بانخفاض ضغط الدم كأثر جانبي، كما أنَّ استخدام العلاج المركب عادة يقيد من القدرة على التعديل على الجرعات الدوائية، فتتوفر هذه الأدوية بجرعات ثابتة، إذ قد تكون هناك حاجة أحيانًا إلى زيادة جرعة أحد المكونات وليس كليهما.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.