يبدو أن مقولة شكسبير: "العيون هي نافذة الروح" فيها شيء من الصحة، ويمكن القول أنّ العينان هما الجزء الوحيد المرئي من الدماغ، ففي دراسة أجراها الدكتور أنتوني فالوني، وهو طبيب نفسي في جامعة أدنبرة، كشف فيها عن ارتباط وثيق بين لون العينين وبعض السمات الشخصية، حيث وجد أن الأشخاص ذوي العيون البنية الداكنة مبادرون وقادة حقيقيون، أما فيما يخص العلاقات الاجتماعية فقد بينت مقالة كتبها إليروما غاردينر وكريس جاكسون، أن هذه الفئة تظهر انفتاحاً، وهي أكثر قبولاً وترحيباً من غيرها من قبل الآخرين.
عند الحديث عن أصحاب العيون الخضراء فيمكن وصفهم بأنهم أشخاص مكتفون ذاتياً ومستقلون يعتمدون على أنفسهم، بالإضافة إلى ذلك، فهم هادئون بطبعهم، ولا يسهل استفزازهم، ناهيك عن غموضهم وصعوبة التنبؤ بتصرفاتهم، الأمر الذي يجعل الآخرين في حيرة وترقب لما سيصدر عنهم.
بات من المؤكد ارتباط الألوان المفضلة لدى الاشخاص ببعض صفاتهم الشخصية، ويمكن تلخيص مدلولات بعض الألون بالشكل الآتي:
تشير العديد من الدراسات إلى وجود علاقة وثيقة تجمع بين شخصية الإنسان وتاريخ ميلاده، فقد بينت دراسة PLOS التي أُجريت عام 2012م ارتباط شهر الولادة برفع فرص الإصابة ببعض الأمراض النفسية كانفصام الشخصية واضطراب المزاج ثنائي القطب، كما أنّ لفصل الولادة تأثير على طباع الإنسان، فيتميز مواليد الربيع بالمزاج الجيد والتفاؤل الزائد عن الحد، أما مواليد الصيف فيُبدون حيوية ونشاطاً مفرطين، ناهيك عن المزاج المتقلب، بينما يميل مواليد فصل الشتاء إلى البرود وتجنب التصرفات العفوية المندفعة، بالإضافة إلى معاناتهم من الاكتئاب بصورة أكثر حدة إذا ما قورنت بتلك التي يُظهرها مواليد الخريف