على المأموم في صلاة الجماعة أن يقتدي بالإمام في أعمال الصلاة كلّها،لقوله صلى الله عليه وسلم: (إنما جُعِلَ الإمامُ لِيُؤْتَمَّ به، فإذا كَبَّرَ فكَبِّروا، وإذا ركَعَ فاركعوا، وإذا سجَدَ فاسجدوا، وإن صلى قائمًا فصلوا قيامًا)،فإذا كانت الصلاة سريّة فللمأموم أن يقرأ الفاتحة وسورة أخرى، أمّا إذا كانت جهريّة فلا يقرأ المأموم سوى سورة الفاتحة، ويقول في تسبيح الركوع، وفي تسبيح السجود، والتكبيرات جميعها، والتشهد ونحوه ما يقوله إذا صلى منفردًا، إلا عند الرفع من الركوع، فيقول المأموم (ربنا ولك الحمد)، بعد أن يقول الإمام: (سمع الله لمن حمده).
كي تكون صلاة الجماعة صحيحة لها عدّة شروط منها:
وهي:
موسوعة موضوع