عُرف الفحم منذ القدم، حيث اعتُمد عليه في تسيير البواخر، والقطارات، وإنتاج الطاقة، والطهي، وغيرها من الاستخدامات والى الآن ما يزال يُعتمد عليه، فهناك طريقتين لصناعة الفحم وهما كما يلي:
طريقة تفحيم الخشب (الطريقة التقليديّة)
يتمّ جمع الخشب على شكلِ أكوامٍ ويُغطّى بالتراب، ثم يُسخّن التراب الذي يعلوه مدّة عشرة أيام، من خلال حرق القليل من الخشب، ويزوّد الخشب المدفون بالحرارة اللازمة بواسطة هذا الجزء المحترق؛ لتسخينه وتحويله إلى فحمٍ نباتيّ، ومن أجل تحويل الخشب إلى فحمٍ يجب التخلّص من الهيدروجين، والأكسجين الموجودين في مركبات الخشب العضويّة، عن طريق تفاعلٍ كيميائيّ يقوم بنزعهما من المركبات العضويّة للخشب، فيتحوّل إلى مركبٍ عضويٍّ جديدٍ فيه كميّاتٌ أقلُّ من الأكسجين والهيدروجين، ممّا يزيد من نسبة الكربون فيه.
الطريقة الحديثة
تتم هذه الطريقة على مراحل، وهي: