هي ثمرة لشجرة التفاح، التي يعود أصلها إلى آسيا الوسطى، ولكنها تزرع في جميع أنحاء العالم، حيث تحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية مثل: الألياف، وفيتامين ج، ومضادات الأكسدة المختلفة؛ التي قد تمتلك العديد من الفوائد الصحية للجسم بحسب ما وجدت الدراسات، بالإضافة إلى احتوائها على سعرات حرارية منخفضة، كما تتميز هذه الفاكهة بطعمها اللذيذ وعادة ما يتم تناولها نيئة، أو على شكل عصائر ومشروبات، وتُستخدم في أنواع متعددة من الوصفات الغذائية، وسوف نتناول فيما يأتي أهم الفوائد التي يقدمها التفاح الأخضر للجسم.
يعد التفاح مصدراً غنياً بفيتامين ج، ومتعددات الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols)، وللحصول على فوائد التفاح كاملة ينصح بتناول التفاحة كاملة بقشرها، حيثُ تحتوي القشرة على نصف الألياف والعديد من متعددات الفينول، وقد أشارت الدراسات إلى أنّه يمكن للأشخاص الأصحّاء تناول تفاحتين يومياً، ويمتلك التفاح العديد من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر منها ما يأتي:
يوضح الجدول الاتي القيمة الغذائية لفاكهة التفاح في الحصة الواحدة منه أو ما يعادل 100 غرام
العناصر الغذائية | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 52 سعرة حرارية |
الماء | 85.56 مليلتراً |
البروتين | 0.26 غرام |
الدهون الكلية | 0.17 غرام |
الكربوهيدرات | 13.81 غراماً |
الألياف | 2.4 غرام |
الكالسيوم | 6 ملغرامات |
الحديد | 0.12 ملغرام |
المغنيسيوم | 5 ملغرامات |
البوتاسيوم | 107 ملغرامات |
الزنك | 0.04 ملغرام |
الفسفور | 11 ملغراماً |
فيتامين ج | 4.6 ملغرامات |
فيتامين أ | 54 وحدة دولية |
فيتامين ك | 2.2 ميكروغرام |
فيتامين ب2 | 0.026 ملغرام |
الفولات | 3 ميكروغرامات |
يُعد التفاح آمناً كما لا يرتبط استخدامه بأية آثارٍ جانبيةٍ خطيرة، ولكن بذور التفاح تحتوي على مادة تُدعى السيانيد (بالإنجليزية: Cyanide)، وهي مادة سامة، وقد يؤدي تناول كمية كبيرة منها إلى الموت، بالإضافة إلى أنّ التفاح يعد حمضياً إلى حد ما، وقد يؤدي تناول كمية كبيرة منه طوال اليوم إلى حدوث ضرر في الأسنان؛ وذلك بحسب ما وجدت إحدى الدراسات.