بعد وصول قوات علي باشا إلى إمارة الدرعية قامت بفرض حصار عليها لعدة أشهر، لتبدأ بعدها القوات العثمانية بمحاولة اقتحام الدرعية حيث استطاعت اختراق السور من جهة مشيرفة والتي كان إمامها آنذاك هو عبدالله بن سعود الكبير، لكن لم تتمكن القوات السعودية بصد الهجوم العثماني الأخير لتضطر للتراجع، ومع استمرار الحصار والضغط على المدينة انتقل عبدالله بن سعود الكبير إلى حي الطريف ليتحصن فيه بعد استيلاء القوات العثمانية على جنوب المدينة، غلى أن أعلن الإمام عبدالله سعود الاستسلام وطلب الأمان للدرعية مقابل تسليم نفسه، وأرسل إلى الأستانة ليتم إعدامه فيها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.