ترتبط مشاكل الحمل والولادة المبكرة بأمراض ووفيات الأمهات والمواليد، حوالي 7 ٪ من جميع النساء الحوامل يتعرضن للولادة المبكرة (حتى الأسبوع الـ 34).
هذا ما عليك معرفته بشأن العوامل التي قد تزية من فرص حدوث الولادة المبكرة:
الخطر في حدوث الولادة المبكرة يكمن في احتمال ولادة جنين لم ينمو بالكامل وكما يجب في الرحم بعد، ما قد يؤدي إلى مجموعة مختلفة من الأمراض، بل وحتى إلى وفاة الجنين.
في الحمل خارج الرحم، كما هو الأسم يتطور الجنين خارج الرحم وهي من مشاكل الحمل الشائعة.
عادة، يكون الحمل خارج الرحم في البوقين (قناتا فالوب)، لأن البويضة المخصبة لم تستكمل رحلتها من قناة فالوب الى الرحم، وهو ما يحدث، غالبا، بسبب انسداد أو التهاب.
بما ان الرحم وحده هو المناسب لتطور الجنين، فالحمل خارج الرحم عادة ما يتسبب بحصول مضاعفات، عندما يصبح الجنين النامي كبيرا جدا بالمقارنة مع قدرة وصول الدم إلى الموقع خارج الرحم.
عندما يحدث ذلك، فإن الحمل خارج الرحم يشكل خطرا لحدوث تمزق يمكن أن يؤدي إلى فقدان كمية كبيرة من الدم. لذلك، فالحمل خارج الرحم يمكن أن يشكل خطرا يهدد الحياة.
2% فقط من حالات الحمل تحدث خارج الرحم، والغالبية العظمى من هذه الحالات لا تنتهي بالولادة. في الحالات التي يتطور فيها الجنين، يجب إزالته بعملية قيصرية، لأنه يكون عاجزاً عن الوصول إلى قناة الولادة.
هنالك أمراض معينة لدى المرأة الحامل قد تضر بالجنين. كذلك، هنالك أمراض قد تتفاقم حدتها خلال الحمل وبعد الولادة، مثل:
لذلك، هنالك حاجة إلى المتابعة المتخصصة والعلاج المناسب، للحد من هذه المخاطر، العلاج والمتابعة يتمان من قبل طبيب النساء، من خلال العلاقة الوثيقة مع خبراء في أمراض معينة.
تظهر هذه المتلازمة لدى حوالي 5% من الحوامل ضمن مشاكل الحمل. وهذا ما تحتاجين معرفته بشأن تسمم الحمل:
ينطوي تسمم الحمل على زيادة في نسبة الوفيات وبالأمراض لدى الأمهات، وارتفاع نسبة الوفيات والأمراض لدى الأجنة والمواليد، خاصة نتيجة للولادة المبكرة وتباطؤ نمو الجنين في داخل الرحم.
وقد لوحظ خلال السنوات الأخيرة ارتفاع نسبة حدوث تسمم الحمل، نتيجة ارتفاع سن النساء المعنيات بالحمل، كما سجلت زيادة في نسبة الحمل المتعدد الأجنة بسبب علاجات الخصوبة.
وقد حاول الآلاف من الباحثين، وما زالوا يحاولون، تفسير السر الكبير الكامن وراء تسمم الحمل، ولكن دون نجاح حتى الآن.
مرض السكري هو عبارة عن مجموعة من الأمراض، حيث ان المشترك بينها هو عدم تحمل السكر. هنالك نوعان رئيسيان من مرض السكري أثناء الحمل:
في كلتا الحالتين يجب أن تتم مراقبة الحمل بمرافقة من قبل الأطباء المتخصصين.
يتم الكشف عن سكري الحمل، عادة، بواسطة اختبار تحمل السكر (فحص المسح) - 50 غراما من السكر (لا يجرى في حالة الصوم)، وهو يجرى لجميع النساء الحوامل كجزء من اختبارات الحمل الروتينية.
إذا كانت نتيجة الاختبار غير طبيعية، فيتم اجراء اختبار آخر مع اعطاء 100 غرام من السكر، والذي يمكن بعده فقط تأكيد التشخيص ما اذا كانت الأم تعاني من سكري الحمل أم لا.
لدى النساء المصابات بالسكري، تشكل مستويات السكر الطبيعية فيي الدم شرطا أساسياً للحمل والولادة الطبيعية، موازنة مستويات السكر تهدف إلى منع حصول أضرار للجنين والأم. وهي تتحقق:
يمكن تقسيم المضاعفات لدى الأم والجنين، بسبب سكري الحمل، بحسب مراحل الحمل المختلفة:
1- مرحلة أثناء الحمل
هذه هي المضاعفات المحتملة لدى الأم والجنين:
هذه هي المضاعفات المحتملة لدى الأم والجنين:
هذه هي المضاعفات المحتملة لدى الأم والجنين:
يعتبر الحمل بالتوأمين أو أكثر، معرضا لمخاطر كبيرة ويتطلب المراقبة جيداً من قبل الطبيب، كل التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في جسم الحامل بتوائم تكون بارزة أكثر، مقارنة بما بالحامل بجنين واحد:
ولادة التوأمين العفوية تحدث، في المتوسط، في وقت أبكر من ولادة الجنين الفرد – في الأسبوع الـ 37 (بدلا من الأسبوع الـ 40).
بسبب كثرة مضاعفات الحمل، وزيادة نسب الوضعيات غير العادية للجنين، فإن معدل الولادات القيصرية للتوائم أعلى بمرتين – ثلاث مرات بالمقارنة مع ولادات الجنين الفرد.
مرض يسببه طفيلي، عادة ما يكون في أمعاء القطط المصابة وكذلك في خلايا الحيوانات الأخرى. يمكن الإصابة بالمرض نتيجة:
لدى النساء الحوامل، يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى حصول مشاكل في الحمل وتشوهات لدى الجنين، وخاصة في حالة إصابة الأم خلال الثلث الأول من الحمل.
إذا انتقل الطفيلي إلى المشيمة، فيمكن لهذا المرض أن يسبب الاجهاض. مع ذلك، كثير من الناس يصابون بداء المقوسات خلال حياتهم، ونتيجة لذلك يطورون أجساما مضادة ضد هذا الطفيلي.
وتعتبر النساء اللاتي لديهن أجسام مضادة في الدم محصنات من الإصابة مرة أخرى، وبواسطة اختبار الدم يمكن أن يتم الكشف عن وجود الأجسام المضادة.
الفيروس المضخم للخلايا (Cytomegalo virus - CMV - السيتوماجلو) يسبب مرضا يهدد حياة الأجنة، تحدث العدوى عن طريق الاتصال مع إفرازات من شخص مصاب به.
يسبب هذا الفيروس، عادة، أعراضا خفيفة لمرض تعدد الوحيدات أو أعراضا مماثلة لتلك الناجمة عن النزلات البردية.
ومع ذلك، فتلوث السيتوماجلو أثناء الحمل هو السبب الأكثر شيوعا لتلوث الجنين داخل الرحم (0،5% إلى 20% من جميع المواليد). المرأة الحامل التي تصاب بهذا الفيروس قد تتعرض للإجهاض.
معظم الأجنة الذين يصابون بالسيتوماجلو أثناء الحمل يولدون بصحة جيدة. ولكن، في الحالات التي تكون كذلك، يظهر المرض بأعراض تتمثل في:
كذلك، يمكن أن يسبب تضخم الكبد والطحال، الطفح الجلدي واليرقان.
هناك مجموعة متنوعة من الأعراض الشاذة، والتي تشكل أخطارا محتملة على الحمل، لذا، فإن الحمل المعرض للمخاطر يتطلب المتابعة الطبية الدقيقة بشكل أكثر تواترا من الحمل الطبيعي.
التحضير الصحيح يقلل من مشاكل الحمل والامراض لدى الحوامل وأطفالهن، ومع ذلك من المهم التأكيد على أن العديد من حالات الحمل التي تعرف بأنها معرضة لخطر كبير، تنتهي بولادة أطفال أصحاء.
www.webteb.com