وجود هذه العلامات تدل على معاقرة الكحول :
ليس هناك كميَّة محدَّدة تعرِّض الشخص للإدمان, فهذه الكميّة تختلف من شخصٍ لآخر ومن ظروفٍ لأخرى, لكن من المُعتاد القول أنَّ :
ألشُّرب المفرط هو السبب الرئيسي للإدمان على الكحول, لكن لا يُعرف لماذا فقط قسم من النَّاس يصبحون مدمنين على الكحول رغم أنَّ أشخاصًا آخرين قد يشربون ذات الكميَّة بدون أن يطوِّرا أيَّ إدمان. لكن هناك عوامل خطر معروفة :
إنَّ الإدمان على الكحول ليس جليًا للعين دائمًا, وأحيانًا من الصَّعب تشخيصه خاصَّةً إذا حاول المُدمن إخفاءه.
هناك العديد من الطرق لتشخيص الإدمان :
يقوم الطبيب بتوجيه الأسئلة للمريض عن شربه للكحول, وعن الأمور التي قد تدل على الإدمان أو عوامل الخطر له. كما يفحص المريض جسديًّا وربَّما يستعين بفحوصات أخرى للبحث عن أمراض يتسبب الكحول فيها.
تعتاد خلايا مخ الشَّخص المدمن على نسبة كحول معيَّنة في الدَّم, وعندما تنخفض هذه النِّسبة عند المحاولة للإقلاع عن الكحول يتعرَّض الشَّخص لعوارض عدَّة تختلف بإختلاف الجينات, الجيل, وكميَّة الكحول التي إستهلكها الشَّخص خلال حياته. تستمر هذه العوارض لفترة أيام حتى أسابيع وتشمل العوارض الجسمانيَّة والنَّفسيَّة.
ألعوارض الخفيفة – المعتدلة :
في حالاتٍ صعبة يم كن أن تكون هذه العوارض كثيفة بشكلٍ خاص, تُضاف إليها الأعراض التَّالية :
إذا كان الشَّخص يسيء إستهلاك الكحول لكنَّه غير مدمنٍ يمكنه محاولة الإقلاع عنه بنفسه أو بمساعدة الأشخاص من حوله. أمَّا إذا كان الشَّخص مدمنًا فهو بحاجة لطبيب أو لمراكز الفطام وهي مراكز مُختصَّة بمعالجة الأشخاص المُدمنين على الكحول والسُّموم.
مكان العلاج يُقرَّر حسب وضع المُدمن الصِّحي, ظروف بيته, إستعداده للإقلاع عن الكحول وإدراكه لحالته, فمنهم من يُعالجون خارج مراكز الفطام, ومنهم من يضطرون للمجيء لتقضية غالبيَّة يومهم في هذه المراكز بينما آخرون قد يُجبرون على البقاء داخل المركز لأسابيع أو أشهر بسبب سوء حالتهم.
ألعلاج يتضمَّن :