تتميز منطقة السلطان أحمد في اسطنبول باحتضانها الكثير من المعالم التاريخية والسياحية التي تعود إلى الإمبراطوريتين البيزنطية والعثمانية. لذا فهي تعتبر الوجهة السياحية الأولى في المدينة. وبسبب قيمتها الثقافية والتاريخية أدرجت المنطقة إلى قائمة مواقع اليونسكو للتراث العالمي.
إن اختيار الفنادق في هذه المنطقة يعتبر أمرا سهلا وذلك لوفرة الخيارات التي من شأنها أن تناسب جميع الزوار وكذلك الحال بالنسبة للمطاعم فهي أيضا وفيرة هنا وتلبي مختلف الأذواق الجماهير من خلال ما تقدمه من مجموعة متنوعة من المأكولات المحلية والدولية.
إذا كان السبب الرئيسي لزيارتك لاسطنبول هو رؤية أبرز معالمها مثل المسجد الأزرق وآيا صوفيا وقصر توبكابي، فستكون منطقة السلطان أحمد بالتأكيد المكان الأمثل لإقامتك.
أما بالنسبة للمعالم التي تعكس المشهد الفني والثقافي للمنطقة فتشمل كنيسة القديس أنطونيو بادوا Saint Anthony Padua Church، وكذلك المحلات الأثرية الواقعة في منطقة كوكوركوما Cukurcuma و أورهان باموك Orhan Pamuk.
لا تنسى أيضا زيارة برج جالاتا الذي يعتبر واحد من أقدم وأجمل الأبراج في إسطنبول، تعود فترة بناءه إلى العصور الوسطى ويوفر من على منصته أروع الاطلالات على المدينة.
وهي المناطق المفضلة بالنسبة لهواة المشي وللباحثين عن الجولات المميزة، حيث تعكسان التراث اليهودي واليوناني حيث كانت فينر سابقا موطنا لكثير من اليونانيين الأثرياء، وتشتهر اليوم باحتضانها لكنيسة القديس جورج Saint Georges Church.
أما بالات، فهي منطقة تسوية تاريخية لليهود، وهي موطن لكنيسة أهريدا اليهودية أحد أقدم الكنائس في المدينة Ahrida.
واجهت كلتا المنطقتين الخراب بعد سنوات عديدة من الإهمال حتى عام 2003 عندما ضخت الدولة مبلغ كبير من المال لاستعادة المنازل التاريخية القديمة. تتيح اليوم جولات المشي الشعبية فرصة للتعرف على الحياة المحلية الأصيلة عن قرب.