تعدّ الإمارات أكبر دولة تصدّر التمور، حيث تُسيطر على ثلث كميّة التجارة الدوليّة للتمور، سواءً كانت في مجال الاستيراد أو التصدير، حيث حصلت على المرتبة الأولى من حيث التصدير، والمرتبة الثانية من حيث الاستيراد في عام 2009م، وقد بلغت قيمة صادراتها العالميّة من التمور 33%، أي بكميّة تصل إلى 266 ألف طن.
تُعتبر مصر الدولة الرائدة عالمياً في مجال زراعة وإنتاج التمور، حيث تُنتج هذه الدولة حوالي 1.084.529 طناً مترياً من التمور سنوياً، أي ما يزيد قليلاً عن 17% من الإنتاج العالميّ للتمور، وحوالي 3٪ فقط من الصادرات العالميّة، وفي عام 1993م زادت زراعة أشجار النخيل بنحو يزيد عن 100٪، وفي الوقت الحالي تمتلك حوالي 15.582.000 شجرة نخيل، ويبلغ إجماليّ قيمة صادرات التمور بحوالي 41.8 مليون دولار.
تأتي إيران في المرتبة الثانية بعد مصر في إنتاج التمور؛ إذ تُنتج حوالي 947.809 طن متريّ سنويّ، وعلى الرغم من ارتفاع مُعدّل الإنتاج إلّا أنَّها تُصدّر حوالي 7.7٪ من إجماليّ الصادرات العالميّة، إذ تذهب غالبيّة صادراتها إلى الدول الآسيويّة، وتُعدُّ الهند من أكبر الدول المستوردة للتمور، حيث تستورد حوالي 16%، وتستورد ماليزيا حوالي 11%، وتستورد روسيا 9.9% من صادرات تمور إيران.
تُعدّ المملكة العربية السعوديّة ثالث أكبر الدول المُنتجة للتمور، إذ تتميّز بالظروف المناسبة لزراعة ونمو التمور، ويُشار إلى أنَّها تنتج حوالي 836.983 طناً مترياً سنوياً، وتُصدّر المملكة حوالي 8.8٪ من تمور العالم، وتُعتبر الأردن واحدة من الدول المستوردة الأساسيّة لتمورها، إذ تستورد حوالي 19%، وتستورد اليمن 17٪، بينما تستورد الكويت 15%.
ملاحظة: ومن الجدير بالذكر أنّ أوروبا تستورد التمور من تونس والجزائر، وكاليفورنيا هي المنتج الرئيسيّ لأمريكا، كما تُصنّف كلّ من باكستان، والجزائر، والسودان، وجنوب السودان، وسلطنة عمان من الدول الرائدة في إنتاج التمور الطازجة على مستوى العالم.