التعليم عبر الإنترنت هو تقديم المحتوى التعليمي مع ما يتضمنه من تمارين، ومتابعة بصورة شاملة أو جزئية، وتفاعل عن بعد أو في الفصل عن طريق استخدام برامج متقدمة ومخزونة في الحاسب الآلي، كما يعرف بأنه استخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسوب، ووسائطه المتعددة من صور، وملفات، وصوت، بالإضافة إلى شبكاته، وآليات البحث، والمكتبات الإلكترونية سواء عن بعد أو في الفصل، وبأقل جهد، ووقت، وأكثر فائدة، وفي هذا المقال سنعرفكم عليه.
التعليم الإلكتروني المتزامن هو التعليم على الهواء، والذي يحتاج إلى وجود المتعلمين في ذات الوقت أمام أجهزة الحواسيب، لإجراء المحادثة والنقاش بين الطلاب والمعلم عبر غرف المحادثة، كما يعرف بأنه تلقي الدروس خلال الفصول الافتراضية، أو عن طريق استخدام أدواتها الأخرى، ومن سلبياته الحاجة إلى شبكة اتصالات جديدة، وللعديد من الأجهزة الحديثة، وبالرغم منها إلا أنه يتميز بالعديد من الإيجابيات، وهي: تقليل التكلفة، وتوفير الوقت والجهد نتيجة الاستغناء عن الذهاب إلى مقر الدراسة، وحصول المتعلم على تغذية راجعة وفورية.
التعليم الإلكتروني غير المتزامن هو التعليم غير المباش، الذي لا يتطلب وجود المتعلمين في ذات الوقت، مثل: الحصول على الخبرات من الأقراص المدمجة، أو من المواقع المتاحة، أو عن طريق أدوات التعليم الإلكتروني، كالبريد الإلكتروني، حيث يتميز هذا النوع بالعديد من الإيجابيات، وهي: حصول المتعلم على الدراسة في أي وقت يجده ملائماً له، وإمكانية الرجوع للمادة، وإعادة دراستها من جديد، وبالرغم من إيجابياته إلا أن له بعض السلبيات، وهي: زيادة العزلة، وعدم قدرة المتعلم على الحصول على تغذية راجعة وفورية من المعلم.
أدوات التعليم الإلكتروني المتزامن هي الأدوات التي تتيح الفرصة للمستخدم للاتصال المباشر بالمستخدمين الآخرين على الشبكة، ومن هذه الأدوات:
أدوات التعليم الإلكتروني غير المتزامن وهي الأدوات التي تتيح للمستخدم إمكانية التواصل مع المستخدمين الآخرين بطريقة غير مباشرة، حيث لا تتطلب وجود المستخدم والمستخدمين الآخرين على الشبكة في ذات الوقت، ومن أدواتها: