تبدأ شتلات جوز الهند بالظهور في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر من تاريخ زراعتها، وفيما يلي خطوات زراعتها في المنزل:
تتطلب شجرة جوز الهند القليل من الأمور الواجب توفيرها أثناء فترة النمو، مثل:
توجد عدة أمراض تصاب بها أشجار جوز الهند لا يمكن علاجها إلا باقتلاع الشجرة؛ إذ تنتشر بعض الأوبئة الفطرية في محيط الشجر وتبقى فيها لفترةٍ طويلةٍ من الزمن؛ لذا يفضل عدم إعادة الزراعة فيها لمدّة عامٍ على الأقل، ومن هذه الأوبئة:
تسبب فطريات الغانوديرما تعفن السعف القديمة، وتحولها إلى اللون الأصفر بالتدريج مما يسبب في ذبول اللحاء، وتصاب الأشجار بهذا المرض عن طريق الجروح التي تتسببها الآلات الملوّثة، أو تقليمها بشكلٍ غير مناسب، ويفضل إراحة التربة، وعدم زراعتها لمدّة سنةٍ على الأقل.
يعتبر تعفن الساق المميت حالةٌ أخرى من الحالات التي تصاب بها أشجار جوز الهند جرَّا؛ إذ تبدأ الأسعف الخارجية بالذبو والاصفرار، ويصاحبها عفنٌ بني ومحمر اللون الذي يصيب الجذر بالنهاية، ويدّمر الشجرة، ويمكن أن تنتقل هذه الفطريات إلى الشجرة عن طريق الأعشاب التي تحيطها مثل عشبة البرمودا؛ لذا ينصح بإبقاء محيط الشجرة خالٍ من الأعشاب.
تسبب فطريات الفيوزاريوم ذبول الأسعف تدريجياً، وموت الشجرة في نهاية المطاف، وغالباً ما يصاب جانبٌ واحدٌ من الشجرة بها، وهي تنمو على هيئةِ أنسجةٍ بنية تصل إلى جذر الشجرة وتقتلها، وتنتقل هذه الفطريات للشجرة عند استخدام أدوات الزراعة الملوّثة بالفطريات، أو يمكن أن تنتقل إليها من التربة، وينصح بعدم إعادة زراعة شجرة جوز في تلك المنطقة مجدداً.