تعرف مدينة ليبرفيل بأنها عاصمة دولة الجابون وأكبر مدنها، تحتل المدينة مساحة 65 كم² في مقاطعة إستوير الشمالية الغربية، وهي ميناء على نهر كومو بالقرب من خليج غينيا، عند 0.4162 درجة شمالاً ، 9.4673 درجة شرقاً.
على الرغم من أن ليبرفيل تأتي في المرتبة الثانية بعد Port-Gentil كميناء ومركز اقتصادي، إلا أنها مدينة صناعية بشكل جيد وهي المركز التعليمي في الغابون، فهي موقع جامعة عمر بونغو (1970)، ومعاهد البحوث للزراعة الاستوائية، والثروة الحيوانية والجيولوجيا والتعدين والغابات.
ليبرفيل هي واحدة من 33 مدينة في الغابون، وتحتل المرتبة الأولى في سكان الدولة، بلغ عدد سكان مدينة ليبرفيل في عام 2013، حوالي 703904 نسمة، واعتبارًا من عام 2021 وصل عدد سمان المدينة إلى حوالي 753 550.
يقع القصر خارج المدينة مباشرةً، وقد أقامه الرئيس السابق للبلاد، عمر بونجو في السبعينيات، وهو عبارة عن واجهة بحرية واسعة تحكم بها سلالة البونجو الغابون.
يخضع القصر لحراسة مشددة ليلاً ونهارًا أيضًا، لذا قد لا تتمكن من إلقاء نظرة فاحصة عليه، ما لم تكن من الشخصيات السياسية الزائرة.
يضم المتحف الوطني للفنون والتقاليد، معارض عن الحرف والثقافة القبلية، ومجموعة كبيرة من الأقنعة والمنحوتات الحجرية، تساعد الجولات الإرشادية في وضع سياق للعديد من العناصر المعروضة.
تحظى شواطئ جزيرة بوانت دينيس بشعبية كبيرة بين السياح، للأنشطة المائية مثل الغطس، والسباحة وركوب القوارب وأكثر من ذلك، كما يمكنك رؤية منظر خالٍ من العوائق للهياكل الساحلية الرائعة، وأفق مدينة ليبرفيل.
تعتبر كنيسة القديس ميشيل، أحد المعالم الهامة في ليبرفيل تحفة رائعة، تشتهر الكنيسة بأعمدةها الخشبية البالغ عددها 31 عمودًا، ويتم تشجيع السياح على زيارة الكنيسة مرة واحدة على الأقل.
يضم هذا الهيكل الملون، تفسير فريد للطبيعة والثقافة الغابونية، أصبح المبنى عامل جذب سياحي، غالبًا ما يتوقف الزوار لالتقاط الصور مع هذا المعلم.
يحتوي شارع المدينة الساحلي، على مسار عشبي واسع على طول الساحل، يمكن العثور على المقاعد والأشجار، والمتنزهات الصغيرة والمنحوتات الفريدة على طول الخليج، حيث يتوجه السكان المحليون والسياح إلى الشارع للاسترخاء، أو ركوب دراجاتهم أو مجرد الاستمتاع باليوم.
هي حديقة مطيرة محفوظة، تقع على بعد 5 كيلومترات من ليبرفيل، وتتميز بجولات مصحوبة بمرشدين، وتعرض العديد من أنواع الأشجار في الغابون.