مبدئيًا كده، بجد الصدف والنصيب أحسن من أي حاجة إنت مرتب لها.
أنا كنت مرة راجعة من إمتحان Final لقيت منى صاحبتى باعته لي لينك البيدج بتاع منظمة ايزك Aiesec Tanta، وبتهزر بتقول لي امتى بقي نشتغل ويبقي معانا فلوس ونسافر، ف أنا دخلت ع البيدج وقعدت أقرأ، وبعدين كعادتى يعنى بدخل أملأ أي أبليكاشن.
المهم روحت قُلت لماما: ماما أنا هسافر. قعدت تهزر وكده، قلت لها: بجد أنا هسافر، وقدمت خلاص، ده تبادل طلابي.
كنت أصلًا قبل ماحد يكلمنى، وأنا راجعة في الطريق دخلت عملت بحث عن منظمة ايزك على جوجل وكده، وقعدت فهمتها واقتنعت، قالت لي بس بشرط قدمى لأخوكي، معاكي.
المهم إني فعلًا دخلت قدمت له، هو كمان وبعدين ردوا عليا على طول وفعلًا كلموني وبدأوا يشرحوا لي البروسيس هتمشي إزاى وكده.
خيرونى في منظمة ايزك بين 4 دول، البرازيل، الصين، الهند، المغرب. أنا كان نفسي أسافر تركيا الصراحة، بس كان ساعتها الـ4 دول دول اللي available.
المهم إحنا اخترنا الصين، وفعلًا عملت إنترفيو في منظمة ايزك، أنا وأخويا في الصين، واتقبلنا وخلاص كنا رايحين نمضي الكونتركت خلاص بعد الفطار، احنا كنا في رمضان أيامها، لقيت مصطفي بيكلمني: إسراء أنا لقيت لك بروجكت في تركيا.
بجد؟!، بتهزر؟!، لا ده أنا ألغي سفرية الصين بقى. وفعلًا مروحتش.
عملت أبلاي تاني ع بروجكت تركي تبع ايزك، وعملت إنترفيو بس أنا اتقبلت وأخويا لا، وهنا تأتي الصدمة، ماهو كده ماما مش هترضي ?? بس أنا مستسلمتش وقعدت أقنعهم أسبوع لحد ما ربنا يخليهم لي يارب اقتنعوا ووافقوا.
بدأت في الإجراءات ومضيت contract في منظمة ايزك وفي العادي المفروض أول ما بمضيه بعديها بيومين يتبعتلي الـIL لكن لحظي الحلو طبعًا الـsystem كان في حاجة أيامها وقعدت أسبوع تقريبًا لحد مابعتوها لي.
طبعًا ماما كانت فرحانه ويأتى الحظ إن يوم مايبعتوا لي الـInvitation letter من منظمة ايزك يحصل إنقلاب في تركيا، قصف جبهة أقسم بالله.
عارفين اللى هو يعنى بصي إنتي مش هتسافري، بس ساعتها بقى كانوا في منظمة ايزك عاملين جروب على WhatsApp لكل الـEps اللى رايحين على project، ده في يومها كان في ناس لسه واصلين وقاعدين في المطار، هم اللي طمنوني الصراحة، وقالوا مفيش حاجة والدنيا حلوة وماشيين عادي أهو.
طبعًا قلت لماما وقعدت أقولها متخافيش وكده وسيبيها بظروفها، وفعلًا رحت بعدها بيومين السفارة، وعملت الفيزا، وسبحان الله كانت أسرع حاجة اتعملت هي وتذكرة الطيران، أخدتها بعدها بساعتين، وبعدين رحت طلعت ورقة من الملحق التعليمي والتصريح الأمني.
دول تقريبًا اللي أخدوا وقت، المهم بقي يوم ماتطلع لي الموافقة بالتصريح الامني، اتصلت ببابا وماما وإخواتى طبعًا، وقولت لهم، كنت فرحانة جدًا بقي خلاص مفضلش حاجة غير تذاكر الطيران، بس المهم أنا أخدت التصريح وكنت تعبانة بقى، قلت هروح أنام عند خالتو في القاهرة النهارده.
فعلا رحت، ولسه جايه أقعد لقيت أخويا بيتصل بيقول لي انت فين؟ تعالي حالًا عشان طيارتك الساعة 12، مع العلم إن ساعتها كانت الساعة 4 تقريبا ومكنتش بقي ولا حضرت شنطة ولا أعرف هاخد لبس إيه ولا أي حاجة.
بجد أنا فاكره يومها كنت بجد بجري في الشارع وكل شوية أتصل بأختى أقول لها حطي لي كذا في الشنطة.
بجد مكنتش مصدقة، يادوبك أنا وصلت أخدت شاور ولبست ونزلت ركبت العربية، ومشينا، إنتم متخيلين أنا اشتريت اللاب توب وإحنا في الطريق عشان نسيته.
أنا بجد مكنتش مصدقة إنى بجد مسافرة، منزلتش ولا دمعة، حتى وأنا بسلم على إخواتي، اللى هو: بجد إنتو بتهزروا، أنا مسافرة إزاى يعني؟!. ????
المهم رحت المطار، ونزلت ترانزيت في إسطنبول.
مطار إسطنبول ده بجد كبير جدًا وزحمة بطريقة غير طبيعية ولا كأنه محطة مصر!. ???? وهنا تأتي أول عقبة: محدش بيتكلم ولا إنجليزى ولا عربي. 10% بس من شعب تركيا بيتكلم إنجليزي، اللى هم بيدرسوا مؤهلات عليا عامة يعني.
المهم مكنتش عارفه أروح فين ولا آجي منيين، وهروح أركب الطيارة التانية إمتى لحد ما رحت سألت في الاستعلامات، يعنى وريتهم التذكرة بتاعتىي، وشاوروا لي أروح إزاي وكده.
وفعلًا فضلت مستنية الطياره وركبت ونزلت لقيت Manderes دا Member في منظمة ايزك Aiesec بيكلمني بيقولي: أنا مستنيكي، أول ما تطلعي هتلاقيني، فعلًا طلعت لقيته، وأخدنا تاكسي وروحنا الـOffice.
العربية
