تقع ولاية أوهايو في الجهة الغربيّة المتوسطة من الولايات المتحدة الأمريكيّة، حيثُ تحدُّها بحيرة إري، وولاية ميشيغان من الشمال، وتقع في الجهة الغربية لولاية بنسلفانيا، وفي الجهة الشمالية لولايتي فرجينيا وكنتاكي. تحتلّ هذه الولاية المركز الثالث والأربعين من حيثُ المساحة، والمرتبة السابعة من حيثُ عدد السكان، والمرتبة العاشرة من حيث الكثافة السكانية، وعاصمتها مدينة كولومبوس التي هي أكبر مدنها، وتعود تسمية أوهايو بهذه التسمية إلى نهر أوهايو الذي يمثل حدودها الجنوبيّة، وفي العربية هي كلمة تستعملها قبيلة (الإيروكويس) الهنديّة وتعني الماء العظيم.
يبلغ عدد سكان ولاية أوهايو في عام ألفين وثلاثة قرابة11.459.01نسمة، حيثُ يُشكل السكان البيض من الأصول الأوروبية الغالبية العظمى وتبلغ 85%، والأمريكيين الأفارقة بنسبة 12%، والهنود الحمر 0.2%، والآسيويين 1.2%، والأجناس الهجينة 0.8%، والأمريكيين اللاتينيين 1.9%، إلى جانب وجود 0.8% غير مسجلين إحصائياً. وتبلغ نسبة المهاجرين فيها 11.1%، حيثُ يبلغ عدد السكان العرب فيها قرابة مئة وثمانين ألف نسمةٍ منهم 47% من لبنان. ومن أهم وأشهر مدنها: أكرون، وكانتن، وديتون.
يعود تاريخ ولاية أوهايو إلى مجيء الفرنسيَين روبرت كافيلير، وسير دو لاسال سنة 1669للميلاد، حيث أصبحت تابعةً للإنكليز بعد الحرب التي نشبت بين فرنسا والهنود الحمر، وبسبب تلك الحرب حصل الأمريكيون على أوهايو بعد حرب الثوار سنة 1783للميلاد، حيث تمّ إنشاء أول مستعمرة أمريكية في مدينة ماريتا.