معنى حديث مرفوع

الكاتب: رامي -
معنى حديث مرفوع
"محتويات المقال

معنى حديث مرفوع و حديث موقوف
أنواع الحديث المرفوع
معنى حديث مرفوع تصريحًا
معنى حديث مرفوع حكمًا
هل يجوز الاستشهاد بمعنى حديث المرفوع
هل يجوز الاستشهاد بالحديث الموقوف
مثال حديث مرفوع صحيح

نقدم لكم في هذا المقال معنى حديث مرفوع ، تعددت مصطلحات علماء الحديث لتدل على الأحوال التي روي بها الحديث أو على صفته وفقًا لاعتبارات متعددة، كالمروي عنه، وطريق الرواية، وصحة الحديث وضعفه، وغيرها من المصطلحات، ومن ذلك حكمهم على الحديث بأنه مرفوع أو موقوف، فما الفرق بين الحديث المرفوع والحديث الموقوف ؟ هذا ما سنتناوله إن شاء الله تعالى في هذا المقال، ونسترسل قليلًا مع الحديث المرفوع، فتابعونا على موسوعة في معنى حديث مرفوع.

معنى حديث مرفوع و حديث موقوف

الحديث المرفوع هو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلقية أو خُلُقية، وقد يكون الحديث المرفوع صحيحًا أو ضعيفًا أو حسنًا أو ضعيفًا بحسب حال سنده ومتنه.

أما الحديث الموقوف فهو ما يروى عن الصحابة رضوان الله عليهم من أقوالهم وأفعالهم ونحوها، فيوقف عليهم ولا يتجاوز بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنه الصحيح والحسن والضعيف كذلك.

أنواع الحديث المرفوع

ينقسم الحديث المرفوع إلى نوعين:

معنى حديث مرفوع تصريحًا

وهو الذي فيه إضافة القول أو الفعل أو التقرير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك كأن:

 يقول الصحابي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا، أو يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا، أو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا، أو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال كذا.
أو يقول الصحابي: رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل كذا، أو يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل كذا.
أو يقول الصحابي: كنا نفعل كذا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو يقول انه او غيره فعل كذا بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم ولا يذكر إنكار النبي صلى الله عليه وسلم لذلك.
معنى حديث مرفوع حكمًا

وهو الذي لم يضفه الصحابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أي لم يصح فيه بقوله: قال رسول صلى الله عليه وسلم أو فعل أو فُعل بحضرته، وذلك كأن:

يقول الصحابي قولًا لا يُقال من قبيل الرأي ولا مجال للاجتهاد فيه، واشترط بعض أهل العلم أن يكون ذلك الصحابي ممن لم يأخذوا العلم عن أهل الكتاب، وذلك كالخبار  عن الأمم الماضية، أو أحوال يوم القيامة.
أو أن يفعل الصحابي ما لا مجال للاجتهاد فيه، فيدل ذلك على أنه من  النبي صلى الله عليه وسلم.
أو أن يخبر الصحابي انهم كانوا يفعلون كذا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه يكون له حكم المرفوع من جهة أن الظاهر اطلاعه صلى الله عليه وسلم على ذلك؛ لتوفر دواعيهم على سؤاله صلى الله عليه وسلم عن أمور دينهم، ولأن ذلك الزمان زمان نزول الوحي، فلا يقع من الصحابة فعل شيء ويستمرون عليه إلا وهو غير ممنوع؛ لأنه لو كان ممنوعًا لهبط جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم بمنع الصحابة من ذلك.  
هل يجوز الاستشهاد بمعنى حديث المرفوع

حكم الأخذ بالحديث المرفوع : إذا صح سند الحديث المرفوع، وسلم من العلة؛ وجب العمل به، وصح به الاحتجاج والاستشهاد، سواء كان ذلك في الفقه أو العقائد.

هل يجوز الاستشهاد بالحديث الموقوف

اختلف العلماء في حكم العمل بالحديث الموقوف : هل يجوز الأخذ بالحديث الموقوف أم لا؟ لكن رجح غير واحد منهم أن قول الصحابي حجة ما لم يخالفه أحد من الصحابة في ذلك، فإذا خالفه أحد من الصحابة ننظر في الأدلة والقرائن التي ترجح.

مثال حديث مرفوع صحيح

قول

كالحديث الذي في الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امريء ما نوى”.

فعل

كحديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه في الصحيحين، قال: “قضى النبي صلى الله عليه وسلم حاجته ثم توضأ فمسح على الخفين”.

تقرير

ومن ذلك تقرير النبي صلى الله عليه وسلم حديث عباد بن بشر وعمار بن ياسر عندما رُمي عباد بالسهم وصلى وجرحه يثعب دمًا، وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك.

صفة

ومن ذلك قول أنس رضي الله عنه: “كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا”، وقوله: “ما مست يدي ديباجًا ولا حريرًا ألين من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

 

كان ذلك حديثنا عن معنى حديث مرفوع أو موقوف وحكم الأخذ بهما مع أمثلة عن الحديث المرفوع. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله."
شارك المقالة:
35 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook