جاء الدّين الإسلامي شاملاً ومتكاملاً، وغطّى كلّ جوانب الحياة اليوميّة، حتّى لا يكون للنّاس حجّة، فقد أعطى شرائعه وأحكامه في كلّ جانب، وذكر حكماً لكلّ عمل، وصلنا عن طريق القرآن الكريم، أو عن طريق سنّة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، لنعش الإسلام في كلّ أمور حياتنا، ولنبتعد عن الخطأ ونتّبع الصّواب.
من الجانب الاجتماعي في الإسلام، نرى أحكاماً وواجباتٍ خاصة بكل علاقاتنا سواء كانت هذه العلاقة بين الأمّ وأولادها، أو العلاقة بين الزّوج وزوجته، أو العلاقة بين الأرحام.
الأرحام هم الأقارب من نفس النّسب، وهم نوعان:
ذكر الرّسول صلّى الله عليه وسلّم الأرحام، وأوصانا بصلتهم، محرّمين كانوا أو غير محرّمين، والأولويّة دائماً تكون للوالدين، وكلّما كان الرّحم أقرب، كانت الأولويّة له، فمثلاً أولويّة صلة الأخ أكبر من أولويّة صلة ابن العم، وهكذا.
قطع الرّحم هو عكس صلة الرّحم، وينقسم إلى قسمين: