عجيب شأنُ بعض بني آدم، يقرون بأن الخالق هو الله تعالى، ولا خالق غيره؛ كما قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ?وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ? [1].
تأمل خَلْقَ اللَّهِ تَعَالَى وما فيه من إبداع، ودلائلَ واضحاتٍ، على قدرة الله الباهرة، وحكمته الظاهرة، يخبرك كل شيء من الخلق عن عظمة خالقه، وبالغ حكمته، وعظيم إبداعه.
ومع ذلك يتقاصر فهم كثير من الناس، وتنطمس بصائرهم، فيعبد بعضهم حجرًا، ويدعو بعضهم بقرًا، ويرجو بعضهم شمسًا وقمرًا، هل خلقوا شيئًا؟ هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.