هرمون الحمل (بالإنجليزية: Human Chorionic Gonadotrophin) واختصاراً HCG، هو هرمون تُنتجه المشيمة أثناء الحمل، فعندما يتم تخصيب البويضة بواسطة الحيوان المنوي في قناة فالوب تتحرك البويضة المُلقحة أسفل قناة فالوب إلى الرحم، ومن ثم تُزرع في جدار الرحم، فتبدأ المشيمة بإفراز هرمون الحمل في الدم، ويمر بعضاً منه إلى البول، ففي غضون ستة أيام من زرع البويضة الملقحة في جدار الرحم يمكن العثور على هرمون الحمل والكشف عنه عن طريق فحوصات الدم. وتكمن أهمية هرمون الحمل في الحفاظ على الحمل ونمو الجنين، فترتفع مستوياته بسرعة في أول 14 أسبوع بعد آخر دورة شهرية، ومن ثم يبدأ بالتناقص التدريجي، ليختفي في النهاية أثره في الدم بعد الولادة، ويجدر الإشارة إلا أنّ كمية هرمون الحمل المُنتجة تكون أكبر في حالة الحمل بتوأم أو بثلاث أجنة مقارنة بالحمل بجنين واحد.
لارتفاع هرمون الحمل في الجسم علامات وأعراض عديدة ومزعجة، وعادة ما تجعل المرأة تشُك بحدوث الحمل عند ملاحظتها والشعور بها ومن هذه الأعراض ما يلي:
تقوم اختبارات الحمل على رصد وجود هرمون الحمل في الدم أو البول، فهنالك طريقتين ونوعين للتحاليل المعتمدة لمعرفة حدوث الحمل والكشف عن وجود هرمون الحمل في الجسم، فالفحص عادةً ما يكون إما فحصاً منزلياً باستخدام عينة من البول وجهاز بسيط، أو فحصاً مخبرياً يُجرى في المختبرات الطبية باستخدام عينة من الدم؛ وتجدر الإشارة إلى أنّ فحوصات الدم يمكن أن تكون نوعية أو كمية، وفيما يلي شرح لهذه الأنواع:
عادةً ما تُستخدم فحوصات وتحاليل الكشف عن هرمون الحمل لمعرفة حدوث الحمل من عدمه، إلا أنّ هنالك حالات مرضية وطبية أُخرى قد تؤدي لزيادة هرمون الحمل في الجسم عن المستوى الطبيعي، وفيما يلي بعضاً من هذه الأمراض: