المحتوى

هل إذاكان الشرك بالله ونقض عهوده كبائر فهل فى الدعاء لإبليس بالرحمة والطلب له من الله أن يعطيه فرصة ليتوب،ذنب مثل هذه الذنوبومادرجته بالنسبة لهموهل لهذاالذنب توبةأم هولعنة لفاعلهأم جنون؟

الكاتب: يزن النابلسي -

هل إذاكان الشرك بالله ونقض عهوده كبائر فهل فى الدعاء لإبليس بالرحمة والطلب له من الله أن يعطيه فرصة ليتوب،ذنب مثل هذه الذنوبومادرجته بالنسبة لهموهل لهذاالذنب توبةأم هولعنة لفاعلهأم جنون؟

 

إن من يطلب التوبة لإبليس غائب عن فهم الوعود القرآنية الحتمية والقطعية، حيث أن ابليس له وعد أزلي وقطعي من الله ليخلد في النار، قال تعالى:" قال فالحق والحق أقول ، لأملأن جهنم منك وممن تعبك منهم اجمعين" ص ٨٤ و٨٥.
 
ولذلك إن أردت أن تدعو بالهداية فادع لمن يرجى هدايته ، فابليس توعد الله ليوم القيامة بأن يضل الناس ويصدهم عن سبيل الله عز وجل، وهذه الرقة في قلبك بأنك تتمنى حتى الهداية لابليس هي فكر راق وعال، وحب راىع للناس كي يكونوا ضمن رحمته تعالى، فاستغل هذا الفكر واجتهد في دعوة الناس والدعاء لهم ليكونوا ضمن رابطة الدين.
 
أما عن الشرك فهو ليس بكبيرة عادية بل هو أعلى درجات الكفر قال تعالى:" إن الشرك لظلم عظيم" وهذا يتطلب التوبة فورا محققا شروطها كي يتقبلك الله ويبدل السيئات حسنات.
 
شارك المقالة:
20 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook